هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "توب كافي" الروسي
استعرض فيه قائمة العلماء الأكثر شرا والقتلة في التاريخ.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته
"عربي21"، إن العلم من إحدى الطرق لاكتشاف العالم من حولنا. وقد ساعدت
اكتشافات العلماء على مر التاريخ في تحويل العالم إلى مكان أفضل. ولكن، بعض
العلماء لم تكن غاياتهم نبيلة وألحقوا الضرر بالإنسانية بسبب شرورهم.
باراسيلسوس (1493–1541)
أكد الموقع أن باراسيلسوس دخل التاريخ
كطبيب عظيم، لكن معاصريه عرفوه كيميائيا ومنجما. وقد كان شغوفا جدا بعمله لدرجة
أنه كان يعتبر الطب نوعا من الفن الذي يقاوم الموت. عرفته الإنسانية بإسهاماته في
المعالجة المثلية وعلم الأدوية وعلم السموم. لكن الجانب المظلم من حياته أنه حاول
صنع كائنات غريبة لتكون من مساعديه، واستخدم في ذلك الحيوانات المنوية وشعر
الإنسان والدم، إلا أن محاولاته باءت بالفشل وبقيت مجرد أفكار.
يوهان كونراد ديبل (1673-1734)
أشار الموقع إلى أن الفيلسوف
والكيميائي الألماني يوهان كونراد ديبل ولد وعمل وعاش في قلعة فرانكشتاين. وقد عمل
حقا على الجثث في محاولة لنقل الروح من شخص إلى آخر. كما أجرى تجارب حية
بالنتروجليسرين. ونتيجة للتجارب الكيميائية الخطيرة انهار أحد أبراج القلعة. وفي
إطار إحدى التجارب، قام بغلي أجسام بشرية للحصول على مواد فريدة.
يوزاف منغيله (1911-1979)
أفاد الموقع بأن الطبيب الألماني يوزاف
منغليه يعتبر من أكثر العلماء اللاإنسانيين في تاريخ البشرية.
ونظرا لأنه كان عضوا
في الحزب النازي، أجرى تجارب على أشخاص من معسكر أوشفيتز، وكان يختار ضحايا تجاربه
بشكل شخصي، وكان من بينهم أطفال، حيث كان يهتم بشكل خاص بالتوائم. وبما أن آلاف
الأشخاص ماتوا بسببه كان يلقب بـ "ملاك الموت".
خوسيه ديلغادو (1915–2011)
أضاف الموقع أن العالم البرازيلي خوسيه
ديلغادو اشتهر بأبحاثه عن الدماغ. وقد كان يجري تجاربه على الحيوانات والبشر على
حد سواء. تمكن من التحكم في سلوك الثيران والكلاب والشمبانزي بمساعدة الكهرباء.
وخلال إحدى تجاربه، من خلال الضغط على جهاز التحكم عن بعد، تمكن من إبعاد ثور غاضب
عنه كان من الممكن أن يقتله.
وبعد تجاربه الناجحة على الحيوانات،
تحول إلى العمل على البشر محاولا جعل الجنود مطيعين باستخدام الكهرباء. ولكن فشلت
فكرة السيطرة على البشر بمساعدة الكهرباء. بالاعتماد على استهداف النهايات العصبية
بالتيار الكهربائي، تمكن العالم الإسباني من قمع العواطف إلا أنه لم يتمكن من
إجبار الجنود على القيام بأي شيء.
سيغموند راشر (1909-1945)
أورد الموقع أن الطبيب سيغموند راشر
أجرى جل تجاربه على البشر في معسكر داخاو. وكانت كل تجربة، تشمل ما يقارب 200 شخص،
توفي الكثير منهم. وقد خدع الطبيب وزوجته بعض القادة النازيين بإيهامهم أنهم كانوا
على وشك اكتشاف حلول لأمراض النساء. فقد زعم أن زوجته أنجبت ثلاثة أطفال بعد سن
49، ولكنهما في الواقع أخذا الأطفال من معسكرات الاعتقال. وفي نهاية المطاف، ألقي
القبض على زوجته وأعدمت شنقا بينما أعدم هو رميا بالرصاص.
شيرو إيشي (1892–1959)
خدم عالم الأحياء الدقيقة شيرو إيشي في
الجيش الإمبراطوري الياباني بصفته ملازما عاما. كما شارك في تطوير الأسلحة
البيولوجية، وأجرى أثناء الحرب تجارب على الأسرى. وقبل الحرب، أنشأ إيشي مركزا
كاملا للتجارب قام فيه بعمليات غير إنسانية. والمثير للاهتمام أنه لم يكن يقوم
بتجاربه على الكبار فقط، بل على الأطفال والنساء الحوامل أيضا.
كارل كليبرغ (1898-1957)
يعتبر كارل كليبرغ واحدا من أكثر
العلماء شرا في التاريخ. بعد دراسة الطب في جامعة كونيغسبرغ، انضم إلى الحزب
النازي سنة 1933. تحت جناح النازيين، بدأ في إجراء البحوث وأصبح في النهاية أستاذ
أمراض نساء. وفي معسكرات الاعتقال، عانى المعتقلون وخاصة النساء من تجاربه
اللاإنسانية.
فلاديمير ديميكوف (1916-1998)
أشار الموقع إلى أن هذا الطبيب والجراح
الروسي أبهر البشرية عندما قدم للعالم كلبا برأسين عاش لبضع ساعات. ولمدة 15 سنة،
استمر ديميكوف في تجارب زراعة الأعضاء وكان أول من صنع قلبا اصطناعيا وزرعه في
كلب، إلا أنه توفي بعد ساعتين فقط. في الخمسينيات، بدأ يدعو بنشاط إلى زرع الأعضاء
البشرية لذلك كان عرضة للنقد والاضطهاد. وفي وقت لاحق، اعترف المجتمع العلمي
العالمي بأعماله التي ترجمت إلى عديد اللغات. ولكن لا تزال تجاربه على الحيوانات
مثيرة للجدل.
جيكوب جاك كيفوركيان (1928–2011)
أفاد الموقع بأن جاك كيفوركيان معروف
بـ "دكتور الموت" و"دكتور الانتحار" وذلك لأنه دعا بنشاط إلى
استخدام القتل الرحيم للمرضى الذين لم يعد من الممكن تقديم المساعدة الطبية لهم.
حتى أنه اخترع آلة لنقل السموم إلى مجرى دم المريض لقتله. وظن الطبيب أنه بهذه
الطريقة يساعد الناس الذين يعانون ويعجزون عن الانتحار. وفي سنة 1999، حُكم عليه
بالسجن لمدة ثماني سنوات، وقبل وفاته اعترف بأنه ساعد 130 مريضا على الانتحار.
تروفيم ليسينكو (1898–1976)
أكد الموقع أن عالم الأحياء والاقتصاد
الزراعي السوفييتي لم يجري تجارب على البشر، إلا أنه كان "عبقريا شريرا"
في تاريخ العلوم السوفيتية. قاد ليسينكو لسنوات عديدة الليسينكووية (حملة سياسية
ضد علم الوراثة والزراعة)، بصفته عالما في علم الوراثة وبما أن نشاطه الرئيسي كان
البحث في القطاع الزراعي. والمثير للاهتمام أن ليسينكو أبلغ السلطات بإنجازاته،
إلا أنه لم يكشف عن إخفاقاته.
روبرت أوبنهايمر (1904-1967)
أوضح الموقع أن الفيزيائي الأمريكي من
بين العلماء الذين ندموا لاحقا على اكتشافاتهم، ومن بينها قيادة مركز تطوير
الأسلحة النووية. ويطلق على الفيزيائي الموهوب لقب "أبو القنبلة
النووية". وبعد الاختبارات الأولى لهذه التجربة وما حدث في اليابان، بدأ
أوبنهايمر في الدعوة للسيطرة على الطاقة النووية.
تجربة توسكيجي للزهري
لا تتعلق هذه التجربة بعالم واحد،
وإنما هي تجربة طبية شريرة أجراها مجموعة من الأطباء الأمريكيين. وقد استمرت هذه
التجربة من سنة 1932 إلى سنة 1972، وكان هدفها دراسة جميع مراحل تطور مرض الزهري.
والجدير بالذكر أنه تم اختيار 600 شخص من الأمريكيين الأفارقة الفقراء، علما بأن
201 شخص منهم لم يكونوا مصابين بمرض الزهري قبل التجربة. وقد كانت نتائج هذه
التجربة مأساوية للغاية.