طب وصحة

هذه مناطق انتشار كورونا بمصر.. وارتفاع قياسي بوفيات الهند

تجاوز عدد وفيات كورونا في أمريكا عدد العسكرييين الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى- جيتي
تجاوز عدد وفيات كورونا في أمريكا عدد العسكرييين الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى- جيتي

تجاوز عدد مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم الأربعاء، الـ8 ملايين و282 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 446 ألفا، وتعافى أكثر من 4 ملايين و337 ألفا.


وأعلنت الهند الأربعاء، عن حصيلة قياسية في معدل الوفيات جراء الفيروس، مشيرة إلى أنها سجلت حوالي ألفي حالة وفاة في يوم واحد، ليصل الإجمالي إلى 11 ألفا و903 وفيات.


وهذا الارتفاع ناجم جزئيا عن مراجعة أرقام في بومباي، المدينة الأكثر تضررا بالوباء، حيث أضيفت 832 وفاة إلى الحصيلة اليومية بسبب "ثغرات" في تعداد الضحايا، في حين سجلت العاصمة نيودلهي 400 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.


ووصلت حصيلة الوفيات الرسمية في الهند الثلاثاء إلى 9 آلاف و900 حالة، ولكن هذا التعداد لا يزال بعيدا عن الحصيلة الكبرى التي سجلت في أوروبا أو الولايات المتحدة.


ضحايا الوباء بأمريكا


وفي الولايات المتحدة، سجل البلد الأكثر تضررا من الجائحة على مستوى العالم، 700 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي ضحايا الوباء إلى 116 ألفا و850، أي أكثر من عدد العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.


وأظهرت بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأربعاء، أن جائحة كورونا المستجد حصدت في الولايات المتحدة خلال الـ24 ساعة الماضية، أرواح 740 شخصا.

 

اضافة خبر متعلق

ووفقا لوزارة شؤون قدامى المحاربين الأمريكية، فإن عدد العسكريين الأمريكيين الذي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى، يناهز الـ116 ألفا و500 عسكري.


وكان عدد ضحايا الجائحة في الولايات المتحدة تخطى في نهاية نيسان/ أبريل، عدد العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا في حرب فيتنام التي استمرت على مدى عقدين.


وتخطت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتّحدة عتبة الـ500 وفاة في نهاية آذار/ مارس، وبلغت ذروتها في منتصف نيسان/ أبريل حين فاقت الـ3000 وفاة يوميا.


لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجل يوميا أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.


والولايات المتحدة وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، تعد الأكثر تضررا على صعيد إصابات كورونا، حيث تخطت الإصابات فيها حاجز المليونين و13 ألف إصابة، لكن دولا أخرى عديدة هي أكثر تضررا على صعيد معدل الوفيات بالنسبة لعدد السكان.


البرازيل تقترب من حاجز المليون


وضمن الدول التي سجلت أرقاما قياسية في حصيلة الـ24 ساعة الأخيرة، أعلنت البرازيل تسجيل 1282 حالة وفاة بمرض كوفيد-19، لترتفع بذلك حالات الوفاة المؤكدة في البلاد إلى 45 ألفا و241 وفاة.


والبرازيل هي ثاني أكبر بؤرة في العالم لتفشي فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، وتقترب سريعا من حاجز المليون حالة، غير أن خبراء يقولون إن "الرقم الحقيقي أعلى على الأرجح، بسبب عدم انتظام عمليات الفحص".


وقال والتر براغا نيتو، أحد أكبر المسؤولين المكلفين بالتصدي للأزمة بالبرازيل، خلال ندوة إلكترونية نظمتها الرابطة التجارية في ريو دي جانيرو، إنها باتت تحت السيطرة، مضيفا أن "هناك أزمة، ونحن متعاطفون مع العائلات الثكلى، لكنها تحت السيطرة".

 

اضافة اعلان كورونا

لكن مديرة منظمة الصحة في الأمريكتين كاريسا إتيينه قالت في إفادة مصورة من واشنطن إن "البرازيل مبعث قلق كبير"، مشيرة إلى أن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية يمثل نحو ربع إصابات كورونا في الأمريكيتين، والبالغ عددها أربعة ملايين، وأيضا زهاء ربع الوفيات.


ومضت تقول: "لا نرى أن انتشار. المرض يتباطأ في البرازيل".


وتوصي المنظمة بأن تعزز البرازيل وغيرها من دول المنطقة من التباعد الاجتماعي، وقد حثت على أن يكون فتح الاقتصاد ببطء وحرص.


ويعارض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو منذ فترة طويلة إجراءات التباعد الاجتماعي، ويستأنف كثير من ولايات البلاد الأنشطة الاقتصادية حتى على الرغم من استمرار شدة التفشي.


وفي سياق متصل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الإكوادور خلال الـ24 ساعة المنقضية، لتصل إلى 3970، فيما بلغت في كولومبيا 1801 حالة.


وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة في الإكوادور، مساء الثلاثاء، فقد تم تسجيل 41 وفاة خلال 24 ساعة رفعت إجمالي الوفيات إلى 3970 حالة، إلى جانب تسجيل 621 إصابة جديدة بالفيروس رفعت الإجمالي إلى 47 ألفا و923 حالة.


وفي كولومبيا ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن الـ24 ساعة الأخيرة شهدت وفاة 75 شخصا، متأثرين بإصابتهم بالفيروس؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1801، إضافة إلى ارتفاع الإصابات إلى 54 ألفا و931 بعد تسجيل 1868 حالة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 20 ألفا و366 متعافيا.


المحافظات المصرية الأكثر تضررا


كشفت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد الثلاثاء، عن المحافظات الأكثر تضررا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.


وقالت زايد خلال مؤتمر صحفي، إن "أصحاب الأمراض المزمنة (ضغط، قلب، سكر)، وأصحاب الأمراض الصدرية، والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد".


وأضافت وزيرة الصحة أن "المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم)"، مشيرة إلى أن "المحافظات الأقل في نسب الإصابة، هي (مرسي مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر)".

 

اضافة خبر متعلق

وشددت وزيرة الصحة على أن نسب الإصابات في مصر بفيروس كورونا المستجد في الرجال أعلى من السيدات، لتصل إلى 55 بالمئة من الرجال مقارنة بـ45 بالمئة بين السيدات.


ولفتت الوزيرة المصرية إلى أن "80 بالمئة من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 60 عاما، و20 بالمئة من الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة"، منوهة إلى أن "الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد".


وفي ما يخص نسبة الوفيات قالت إن "نسبة الوفيات 60 بالمئة من المواطنين فوق سن الـ60 سنة، ونسبة الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 70 سنة 7 بالمئة فقط".


فتح مطارات لبنان


من جانبه، أشار وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني ميشال النجار إلى أن "الرحلات التجارية ستبدأ في 1 تموز/ يوليو المقبل، في حين أن الرحلات السياحية ستبدأ في 24 تموز/ يوليو المقبل".


ولفت النجار إلى أننا "حددنا في المرحلة الأولى استيعاب 10 بالمئة من الوافدين، حيث أننا سنستقبل 2000 سائح بعد أن كنا نستقبل في فصل الصيف 20 ألف سائح".


وأفاد النجار في حديث تلفزيوني بأنه "يجب أن يكون هناك زجاج عازل أمام مكتب كل موظف، وسنراعي أيضا المسافة بين الركاب والإجراءات الصحية المطلوب اعتمادها"، موضحا أن "كل شخص يوجد في دولته فحص "بي سي آر"، يجب أن يقوم بالفحص، حيث لا يمكنه الصعود إلى الطائرة إن كان مصابا، كذلك يتوجب عليه إعادة الفحص في مطار بيروت، ولا يوجد حجر بل إننا بعد صدور نتيجة التحليل نقوم بالإجراءات اللازمة".


ونوه إلى أنه "في الدول التي لا يتوفر فيها فحص "بي سي آر" سيكون على الوافد إجراء الفحص بلبنان، ويعيد إجراؤه بعد 48 ساعة، ويكون فحص على حساب الحكومة وآخر على حسابه الخاص".


تعزيز قدرات السودان


وضمن جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، وقع الهلال الأحمر السوداني ونظيريه القطري والتركي الثلاثاء، اتفاقية لتعزيز قدرات المكافحة في السودان.


وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية للأنباء، فقد وقعت الأطراف الثلاث عن بعد.


ووقع من طرف الهلال الأحمر القطري، أمينه العام، علي بن حسن الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر التركي، مديره العام دكتور إبراهيم آلطان، فيما وقعها من الجانب السوداني الأمين العام للهلال، عفاف أحمد يحيى، ولم توضح الوكالة أي تفاصيل عن الاتفاقية.


والاثنين وصلت مطار الخرطوم، مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر التركي لمساندة السودان في مجابهة جائحة كورونا، وشملت المساعدات، ملابس واقية ونظارات طبية وكمامات.


اشتباه بإصابة نائب كويتي


قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الأربعاء، إن هناك حالة اشتباه في إصابة أحد النواب بفيروس كورونا، لافتا إلى أن النائب المشتبه في إصابته بالفيروس، حضر جلسة لمجلس الأمة الثلاثاء، دون ذكر اسمه.


وأعلن الغانم رفع الجلسة التكميلية لتعقيم قاعة المجلس احترازا، يأتي ذلك فيما يبحث مجلس الأمة إمكانية عقد جلساته عن بعد في إطار تدابير "كورونا".


وسجلت الكويت حتى الثلاثاء 36 ألفا و95 إصابة بالفيروس؛ بينها 303 وفيات، و28 ألفا و206 حالات تعاف.


إصابة أول وزير عراقي


أفاد مصدر طبي حكومي، الأربعاء، بإصابة أول وزير في الحكومة العراقية وأفراد أسرته بفيروس كورونا.
وقال المصدر، وهو طبيب في دائرة صحة بغداد الحكومية، للأناضول، إن "الفحوصات أثبتت إصابة وزير النقل ناصر بندر وأفراد أسرته (لم يكشف عددهم) بفيروس كورونا".


ولم يتوفر المزيد من التفاصيل على الفور لدى المصدر الطبي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بشأن حالة الوزير الصحية.


ويعتبر ناصر بندر، أول وزير عراقي تُعلن إصابته بكورونا منذ ظهور الجائحة.


بينما سجلت إصابة نائبتين في البرلمان بالفيروس الأسبوع الجاري وهما وحدة الجميلي ومحاسن دلي.


والجميلي ودلي، نائبتان في البرلمان عن تحالف "القوى العراقية" (سُني) الذي يمتلك 40 مقعدا في البرلمان من أصل 329 مقعدا.

 

اضافة خبر متعلق

وتأتي الإصابات بين مسؤولي البلد وسط تزايد وتيرة الحالات المسجلة في العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقب تخفيف السلطات القيود المفروضة للوقاية من الجائحة.


والثلاثاء، سجل العراق أرقاما غير مسبوقة بحالات كورونا بـ60 وفاة وألف و385 إصابة جديدة خلال يوم واحد؛ ما رفع مجمل الإصابات إلى 22 ألفا و700، بينها 712 وفاة، و9 آلاف و862 حالة شفاء.


حصيلة عُمانية ومغربية جديدة


أعلنت سلطنة عُمان، الأربعاء، تسجيل وفاتين بكورونا، فيما رصدت المغرب إصابة 54 شخصا بالفيروس.


وأفادت وزارة الصحة العمانية في بيان، بتسجيل وفاتين، و810 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 708 حالات، موضحة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 26 ألفا و79؛ منها 116 وفاة، و11 ألفا و797 حالة تعاف.


وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل 54 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 23 حالة، مبينة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 8 آلاف و985؛ منها 212 وفاة، و7 آلاف و960 حالة تعاف.


وللاطلاع على تغطية "عربي21" المستمرة لحصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كل دولة، يرجى "الضغط هنا".

التعليقات (0)