هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الطائرات المسيرة التركية، لعبت دورا فعالا في سوريا وليبيا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بلاده حققت تفوقا في الصناعات الدفاعية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، لمجلة "كريتر" التركية، وترجمتها "عربي21"، لفت فيها إلى أن نسبة الإنتاج المحلي كانت 20 بالمئة مع استلامه الحكم في 2002، ليرتفع إلى 70 بالمئة الآن.
وأشار أردوغان، إلى زيادة مشاريع الصناعات الدفاعية المحلية؛ فبينما تم تنفيذ 62 مشروعا عام 2002، فقد أصبحت تركيا تنفذ مشاريع تصل إلى نحو 700 في اليوم، وخلال السنوات الخمس الماضية أطلقت تركيا حوالي 350 مشروعا.
وأشارت إلى أن بلاده ضاعفت من ميزانية الصناعات الدفاعية 11 مرة، ففي عام 2002 بلغت الميزانية 5.5 مليار دولار، لترتفع إلى 60 مليار دولار، ومع استمرار تقديم المشاريع، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من 75 مليار دولار.
اقرأ أيضا: تركيا تختبر بنجاح إطلاق صاروخ محلي مضاد للسفن (شاهد)
ولفت إلى أن بلاده حققت نقلة نوعية في صادرات الدفاع والطيران، فبينما بلغ حجم الصادرات 248 مليون دولار، فقد ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة مليارات في العام 2019.
وأضاف أن الانفاق على البحث والتطوير، الذي كان غائبا تقريبا، تجاوز الـ1.5 مليار دولار في عام 2019.
ونوه إلى أنه توجد خمس شركات تركية في صناعات الدفاع، ضمن قائمة أكبر شركات الدفاع بالعالم.
وكشف الرئيس التركي، أنه تم الانتهاء من صناعة حاملة الطائرات "TCG Anadolu" المحلية، وتجري التحضيرات الآن لتجربتها.
وتابع، بأن التحضيرات متواصلة لتدشين طائرات حربية تركية محلية الصنع بكافة مراحلها، في عام 2023، مؤكدا أن بلاده تسعى لأن يكون لها مكانة في هذا المجال.
اقرأ أيضا: تركيا تعلن أحدث طراز لـ"مسيّرة" مقاتلة.. تعرف على "أكينجي"
وأكد الرئيس التركي، أن أهم صناعات الدفاع لديهم، هي الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن بلاده مع طائرة "أكينجي"، ستصبح ضمن الدول الأربع الأولى في مجال "المسيرات".
وأضاف أن الطائرات المسيرة، تقدم مساهمة كبيرة في مكافحة الإرهاب، ولعبت دورا فعالا في سوريا وليبيا.
وأوضح قائلا: "لقد جذبنا انتباه العالم في هذا المجال، ويوجد طلب خارجي كبير على المسيرات التركية المسلحة وغير المسلحة".