سياسة تركية

"الأناضول" تستشهد بمؤرخ مصري دفاعا عن "العثمانيين"

"العرب لم يكونوا ينظرون للدولة العثمانية على أنها دولة أجنبية، ولم ينظروا للحكم العثماني على أنه استعمار"- garenda.com.tr
"العرب لم يكونوا ينظرون للدولة العثمانية على أنها دولة أجنبية، ولم ينظروا للحكم العثماني على أنه استعمار"- garenda.com.tr

استشهد تقرير نشرته وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية بمؤرخ مصري، للرد على عداء بعض "أنظمة عربية" للعثمانيين.

 

وأشارت الوكالة إلى أن المؤرخ "عبد العزيز الشناوي" أكد في كتابه "الوحدة العربية في التاريخ الحديث والمعاصر"، أن العرب لم يكونوا ينظرون إلى الدولة العثمانية على أنها دولة أجنبية، ولم ينظروا إلى الحكم العثماني على أنه استعمار.

 

وشدد الشناوي، بحسب التقرير، على أن هذه الفكرة السياسية الدينية ظلت مسيطرة على أذهان الغالبية العظمى من الشعب العربي إلى أوائل القرن العشرين.

 

اقرأ أيضا: WP: هذا السلطان يختزل فضل العثمانيين على أمريكا

 

وأضافت "الأناضول"، استنادا إلى "الشناوي" أن الدولة لم تتدخل في شؤون الحكم إلا في نطاق ضئيل وبقدر يسير، "فاعتبرت نفسها مسؤولة عن حماية الولايات العربية، وتوفير الأمن فيها، وإقامة الشعائر الدينية والحفاظ على المبادئ الإسلامية، وتنظيم وحماية قوافل الحج، والإشراف على القضاء، وجمع الضرائب بواسطة شيوخ الطوائف، وتركت سكانها يعيشون على النحو الذي كانوا يألفون".

وخلص التقرير إلى أن "ما يحدث حاليا من حملات الكراهية ضد الأتراك وتاريخهم إنما هو استثناء صنعته الخلافات السياسية، لا يعبر عن مشاعر الجماهير العربية".

 

وتابع بأنه "عندما يتتبع القارئ كمّ الكتب والمصنفات ورسائل الماجستير والدكتوراة التي ألفها باحثون وكتاب عرب حول تاريخ الدولة العثمانية والإشادة به والدفاع عنه، حقا سوف تصيبه الدهشة إذا ما قارن بين مضامينها وبين حمم البغضاء التي تصب ليل نهار بشأن التاريخ العثماني"، وفق التقرير.

التعليقات (5)
خالد النعيمات
الجمعة، 28-08-2020 05:22 م
يكفي ان بشارة النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام واله وصحبه أجمعين عن محمد الفاتح في الحديث الشريف تحققت في الدوله العثمانيه فكان فتح القسطنطينية في عهدالدوله العثمانيه شرف لكل مسلم على وجه الارض
رياض اقوف
الجمعة، 28-08-2020 03:45 م
وهو كذلك لأنه لم يكن هناك كيان للدول العربية انذاك إلا بعد ظهور الدولة العثمانية خاصة بعد أن افل ضوء الأندلس وبداية تكالب أوروبا الصليبية وليست المسيحية (لأنها لم تكن تمت بصلة للدين فهؤلاء الصليبين كانوا يقتلون المسيحيين أنفسهم ،لقد وعدوا الناس بذهب في الشرق واموال بعدما كانوا يعانون الأمرين من رجال الدين والأغنياء في اوروبا)فجاؤوا زاحفين فأوقف العثمانيون زحفهم.
أمحمد عبد الله
الجمعة، 28-08-2020 02:48 م
وكذلك رفض لكثيرون من الحكام اعتبار الإنجليز والفرنسيين واليوم الأمريكان دولا محتلة بل أن بعض آل يمن لأ يعتبروا السعودية قوة احتلال وبعض الليبيين لا يرون مرتزقة إردوجان كعملاء اقوى احتلال
شمسالدين
الخميس، 27-08-2020 09:22 م
لماذا هذه الكراهية في هذا الوقت للا ترك رغم ان تاريخ يخبرنا ان مجموعة من العرب يدعون الا سلام والعروبة كانو سببا في سقوط الخلافة االا سلامية العثمانية. وانهيار الخلاق في. هذه الدول الاسلامية وصبحت ترى ان تركية تشكل خطر عليها بسب نهضتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكريةوهتمهم بشوؤن الشعوب الاسلامية و تقديم لهم المساعدة اينما وجد وفقا للقيم لا نسانية لاتنسا ان اول دولة انفصلت عنه هي مصر. وماذاقدموا هؤلاء الحكام لشعوبهم وشعوبالا سلامية ويقمون ويرمون التهم على الاتراك ان شخصيا ادعم الا تراك في مشوارهم هذا ويكون الله معهم وينصرهم ويقوي الا مان في قلوبهم
ناجح البعزوزي
الخميس، 27-08-2020 01:25 م
أنا لم اعاصر الدولة العثمانية إلا أنني أشعر بوجودها في وجدان الناس وعقولهم الي حد الشعور بالانتماء لدولة العثمانية بكل صدق