مصر تبدأ تجارب المرحلة الثالثة للقاح صيني لكورونا على متطوعين

أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد عن بدء تجربة لقاحين لفيروس كورونا على متطوعين، اعتبارا من اليوم السبت.

وأشارت زايد في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة والناس إلى أن اليوم (السبت) سيتم دعوة المتطوعين حتى تجرى عليهم اختبارات نوعين من اللقاحات، مضيفة: "دول لقاحين تبع شركة صينية بتعطي التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال ومن الشركات الرائدة في مجال اللقاحات".

وتابعت: "شكلت بقرار وزيرة الصحة مجموعة عمل قومي من وزارة الصحة والخدمات الطبية ووزارة العدل وهيئة الدواء للإشراف على الأبحاث الإكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات والإشراف على المرحلة الثالثة".

وأشارت الوزيرة في مقابلة صحفية، الجمعة، إلى ثبات فاعلية اللقاحين في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضا في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية، موضحة أن هناك أكثر من 135 لقاحا دخلت في التجارب السريرية و7 منها فقط وصلت للمرحلة الثالثة.

وبينت زايد أن الفرق بين المرحلة الأولى والثانية والثالثة، هو أن المرحلة الثالثة تثبت أمان العقار وجرعته المناسبة وأنها تعطي مناعة ويتم تجربته على عدد أكثر من المتطوعين.

واضافت: "بالنسبة للـ7 لقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة اشتغلنا مع التحالف الدولي للقاحات والأمصال ودخلنا في تحالف كبير جدا في جنيف حتى يؤمن لنا احتياجاتنا وحجز لنا 30 مليون جرعة".

وتتكثف التجارب السريرية على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، في عديد من دول العالم.

وتأتي هذه التجارب في دول مثل البرازيل وبيرو والصين وروسيا، بعد 6 أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية تصنيف "كوفيد 19" كوباء. 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي، عن 35  "لقاحا مرشحا"، يتم تقييمها من خلال تجارب سريرية على الإنسان.

وباتت 9 من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة، أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة، وهي المرحلة الثالثة التي يتم فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.