هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توقع كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لورانس بون، أن يتكبد العالم خسائر اقتصادية فادحة جراء تفشي وباء كورونا.
وقال بون في مقابلة صحفية، وفقا لـ"RT": "بحلول نهاية عام 2021، سيكون الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد خسر 7 تريليونات دولار. هذه صدمة كبيرة".
وأضاف: "لم نغير توقعاتنا لعام 2021. لن يتعافى الاقتصاد العالمي بشكل أسرع مما كان متوقعا. سيتعين علينا التعايش مع الفيروس لأشهر عديدة أخرى".
وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد أصدرت مؤخرا تقريرا أقرت فيه بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020 بنسبة 4.5% وليس 6٪%، كما كان متوقعًا سابقا، ما يشير إلى تطور إيجابي للوضع المرتبط بانتشار عدوى فيروس كورونا.
وفيما يؤكد التقرير أن الانخفاض في الإنتاج العالمي في عام 2020 كان أقل من المتوقع، إلا أنه لا يزال غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وفي السياق، قالت مجموعة البنك الدولي، الخميس، إن التعافي الاقتصادي العالمي من الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا قد يستغرق خمس سنوات، وفقا للأناضول.
جاء ذلك في تصريحات لكبيرة الاقتصاديين بالبنك الدولي كارمن راينهارت، في مداخلة افتراضية بمؤتمر عقد في مدريد، وفقا لصحيفة “ذي إيكونوميك تايمز”.
وأضافت راينهارت: "من المحتمل أن يكون هناك انتعاش سريع برفع جميع إجراءات القيود المرتبطة بالعزل الصحي، لكن التعافي الكامل سيستغرق نحو خمس سنوات".
وتابعت بأن الركود الناجم عن الجائحة سيستمر لفترة أطول في بعض البلدان مقارنة ببلدان أخرى وسيؤدي إلى تفاقم عدم المساواة.
وأردفت أن الفئات الأفقر ستكون أكثر تضررا من الأزمة في البلدان الغنية وستكون البلدان الأفقر أكثر تضررا من الغنية.
وأشارت راينهارت أنه لأول مرة منذ عشرين عاما سترتفع معدلات الفقر العالمية بعد الأزمة.
والخميس، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حاجز 30 مليونا، وفق معطيات موقع "Worldometers".
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول بـ6 ملايين و828 ألفا و301 إصابة، تليها الهند بـ5 ملايين و118 ألفا و253، ثم البرازيل 4 ملايين و421 ألفا و868.
وبحسب الموقع ذاته، أدى الفيروس إلى وفاة 945 ألفا و92 شخصا، في حين تعافى 21 مليونا و804 آلاف و30 مريضا، ولا يزال 7 ملايين و287 ألفا و746 شخصا يعانون من الإصابة.