هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه النجم الدولي المصري، محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، رسالة إلى زعماء دول العالم في مقر الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بشأن ضرورة الاهتمام بتعليم اللاجئين.
وكان محمد صلاح اختير أول سفير على الإطلاق لشبكة المدارس الفورية، التي تربط اللاجئين وعدد من طلاب الدول المستضيفة بتعليم رقمي جيد للغاية.
وقال صلاح في كلمة نشرتها مفوضية الأمم المتحدة: "دعونا نتأكد من أن جميع الأطفال، بمن فيهم اللاجئون، يمكنهم الذهاب إلى المدارس وتحقيق أحلامهم".
وأضاف محمد صلاح: "لقد عانى الأطفال اللاجئون الأمرّين، لكنهم ما زالوا يتحلون بالقوة بشكل مذهل من أجل تحقيق أحلامهم، حالهم كحال كل الأطفال".
وأوضح صلاح أنه تحدث مع أربعة طلاب يدعون باسيفيك ولويل وسلامة وفاتنة، "وهم يمثلون ملايين الشباب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في أفريقيا".
وتابع الفرعون المصري: "لقد ألهمني هؤلاء الشباب الأربعة، وبثوا الأمل في نفسي، لقد شاركونا أحلامهم المستقبلية، وتحدثوا معي عن أهمية التعليم بالنسبة لهم".
وأضاف نجم ليفربول: "أدى حصولهم على سبل التكنولوجيا والإنترنت إلى إحداث تغيير في فصولهم الدراسية، وأريد أن أضمن حصول الأطفال الآخرين في مخيمات اللاجئين على الفرص ذاتها، خاصة أننا نواجه الآن فيروس كورونا، والتعليم هو كل شيء بالنسبة للأطفال اللاجئين، ويجب عدم إهماله".
All children should be able to go to school, including refugees. @Refugees @VodafoneFdn pic.twitter.com/UL2JUKup5b
— Mohamed Salah (@MoSalah) September 22, 2020
وبرنامج شبكة المدارس الفورية تم إعداده بواسطة مؤسسة فودافون، وهيئة الأمم المتحدة للاجئين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويهدف البرنامج إلى منح اللاجئين الصغار والمجتمعات التي تستضيفهم والمعلمين فرص للولوج إلى محتوى تعليمي رقمي وإنترنت، وتطوير جودة التعليم في بعض المجتمعات الأكثر تهميشا في أفريقيا.
وحتى شباط/ فبراير 2020، انتفع أكثر من 86 ألفا و500 طالب و1000 معلم، وتم التأكد من وصول الفرص التعليمية الموثوقة والمناسبة بجودة عالية لهم.
خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، تواجدت أكثر من 36 ألف شبكة مدارس فورية في 8 معسكرات للاجئين في دول كينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.