هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، عن توقعاتها السنوية للطاقة العالمية، ومصادر إنتاج الكهرباء في الأسواق العالمية خلال العقد المقبل.
وقالت الوكالة إن إنتاج الطاقة الشمسية سيقود زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة في العقد المقبل، إذ من المنتظر أن تشكل الطاقة المتجددة 80 في المئة من النمو في توليد الكهرباء على مستوى العالم في ظل الظروف الحالية.
وفي توقعاتها السنوية للطاقة العالمية اليوم الثلاثاء، قالت الوكالة في تصورها الرئيسي- الذي يعكس نوايا السياسات والأهداف المعلنة بالفعل- إن من المتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة الفحم باعتبارها الوسيلة الأساسية لإنتاج الكهرباء بحلول 2025.
وأضافت أن الحصة المجمعة للطاقة الشمسية التي تعمل بالخلايا الكهروضوئية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء عالميا سترتفع إلى ما يقرب من 30 في المئة عام 2030 من ثمانية في المئة في 2019، مع نمو قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمتوسط 12 في المئة سنويا.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "أتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية الملك الجديد لأسواق الكهرباء في العالم.. استنادا إلى وضع السياسة الحالية، فإنها تسير على الطريق الصحيح لتسجيل مستويات قياسية جديدة سنويا بعد عام 2022 في ما يتعلق بالانتشار".
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن التكنولوجيا "الناضجة" وآليات الدعم خفضت تكاليف التمويل لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية الكبرى، ما ساعد على خفض تكاليف الإنتاج بشكل عام. وأشارت إلى أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي الآن أرخص من محطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم أو الغاز في معظم البلدان.
وأضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن توليد الكهرباء من المصادر المتجددة هو المصدر الرئيسي الوحيد للطاقة الذي يواصل النمو في عام 2020.