هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردت المحكمة العليا في مدريد الثلاثاء طلبا من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بشأن إقامة المباريات يومي الاثنين والجمعة.
ورفضت المحكمة العليا طلب الرابطة في انتظار قرار قضائي آخر لحسم الخلاف القائم منذ أكثر من سنة مع الاتحاد المحلي.
وقد أمرت المحكمة الطرفين المتنازعين بالتفاوض، إلى حين صدور قرار المحكمة الإقليمية المختصة في مدريد.
وقد سمحت تلك المحكمة بإقامة مباريات الدوري يومي الإثنين والجمعة الموسم الماضي بشكل مؤقت، لكن القيود الصحية الرامية إلى الحد من تفشي جائحة كوفيد-19، خلطت الروزنامة وفرضت إعادة جدولة مباريات عدة.
ولطالما اختلفت الرابطة مع الاتحاد حول جدولة المباريات، إذ تتمنى الرابطة تمديد أيام الجولات بين الجمعة والاثنين، فيما يرغب الاتحاد بحصرها بين يومي السبت والأحد.
وسبق أن رفعت رابطة الدوري دعوى قضائية بحق الاتحاد المحلي للعبة الذي يعارض إقامة مباريات أيام الاثنين والجمعة، إلا أن قاضياً في محكمة العدل العليا في العاصمة مدريد رفضها "بأكملها".
وفي أيلول/سبتمبر، رضخت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للاتحاد المحلي وأعادت توزيع مباريات دوري الدرجة الأولى إلى يومي السبت والأحد.
وكان الاتحاد عارض في تموز/يوليو الفائت اقتراح إقامة مباريات أيام الاثنين والجمعة من أجل زيادة الأرباح من إيرادات حقوق البث التلفزيوني.
وردت رابطة الدوري حينها أنها تملك السلطة لتحديد المواعيد والأوقات لمبارياتها، فيما أكد الاتحاد أنه يحق لها تحديد موعد انطلاق المباريات لا الأيام.
وفي آب/أغسطس 2019، أصدرت المحكمة حكماً أولياً يسمح للرابطة بخوض مباريات يوم الجمعة وليس الاثنين خلال الموسم الحالي.
تقدمت بعدها الرابطة بدعوى قضائية متهمة الاتحاد بالـ"خيانة والسلوك غير القانوني".
وتبدو الأموال التي تجنيها الرابطة من العقود التلفزيونية المشكلة الأساسية بينها وبين الاتحاد، حيث تصل قيمتها إلى أكثر من ملياري يورو (2,2 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات.