هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وأثناء انشغلنا بالمشاغل اليومية والمال السياسي في الانتخابات النيابية وتسريبات عبد الرحيم علي رجل الجزيرة والعربية.. خرج علينا الرئيس الأمريكي ترامب بتصريح غريب عجيب مبهم لا تفهم منه ماذا يريد.. فقد صرح لا فض فوه بأن مصر قد تقوم بعمل عسكري ضد سد النهضة الإثيوبي..
لم نكن نعلم أن من مهام ترامب الوظيفية أن يتحدث باسم الجيش المصري أو الرئاسة المصرية.. هل جلس أو هاتف مثلا صانع القرار المصري ترامب وقال له إننا في طريقنا لقصف سد النهضة؟.. إطلاقا لم يحدث بتاتا وأجزم بذلك؛ لأن صانع القرار لو أجرى أي تقدير موقف بسيط سيجد أن استحالة تدمير السد حقيقة ناصعة.. قد نصيب أو نعطل السد لفترة، ولكننا لن نستطيع تدميره لأسباب سياسية وفنية وعسكرية..
سياسياً.. مصر لا تستطيع القيام بعمل عسكري ضد السد لأسباب دولية؛ بسبب الصين (واحنا ما نقدرش على زعل الصين)، وهي ممول رئيس للسد، وكذلك لأسباب إقليمية، فالإمارات والسعودية وإسرائيل كذلك من ممولي السد ومن رعاته، ومن الأصدقاء الأساسيين للرئيس السيسي..
أما عسكريا، فإننا نجد أن هناك ثلاثة محاور متشابكة قد تلجأ لها مصر عسكريا؛ المحور الأول يستند على قوى المعارضة الإثيوبية التي حاولت أكثر من مرة تدمير السد في مراحل بنائه الأولى أكثر من مرة وقد تنجح في مرات قادمة، مثل جماعة 7 أيار/ مايو.
أما المحور الثاني فهو يعتمد على إرسال قوات خاصة كوماندوز تقوم بزرع متفجرات في جسم السد، وذلك يتطلب دعما لوجستيا. فقد تم الإعلان إعلامياً عن وجود قواعد عسكريه مصرية في جنوب السودان، إلا أن دولة جنوب السودان أعلنتها صريحة لا يوجد قواعد عسكرية مصرية على أراضيها. أما إرتيريا فقد نأت بنفسها عن ذلك الصراع.
لم يتبق لنا سوى المحور الثالث، وهو مرتبط بقاعدة برنيس في أقصي جنوب الوادي وبالقوة الجوية المصرية. فالمسافة بين سد النهضة وقاعدة برنيس 1400 كيلو متر، ومصر تملك طائرات الرافال التي تستطيع لأكثر من 3700 كيلومتر بدون التزود بالوقود، وتملك مصر أيضاً طائرات ميج 39 الروسية، التي تستطيع الطيران أكثر من 2500 كيلو متر بدون التزود بالوقود.
وعليه، فإن سد النهضة في مرمي اليد المصرية، إلا أن المعضلة الآن فنية متمثلة في نوع القنابل والصواريخ التي تستهدف السد، ولا بد أن تكون قنابل أعماق وصواريخ ذكية لتدمير السد، ومصر لا تملك تلك النوعية من الذخائر.. مين بقى سمح لترامب يستغل زنقته الانتخابية ويلاعب الصين في ملعبنا؟.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..
لم نكن نعلم أن من مهام ترامب الوظيفية أن يتحدث باسم الجيش المصري أو الرئاسة المصرية.. هل جلس أو هاتف مثلا صانع القرار المصري ترامب وقال له إننا في طريقنا لقصف سد النهضة؟.. إطلاقا لم يحدث بتاتا وأجزم بذلك؛ لأن صانع القرار لو أجرى أي تقدير موقف بسيط سيجد أن استحالة تدمير السد حقيقة ناصعة.. قد نصيب أو نعطل السد لفترة، ولكننا لن نستطيع تدميره لأسباب سياسية وفنية وعسكرية..
سياسياً.. مصر لا تستطيع القيام بعمل عسكري ضد السد لأسباب دولية؛ بسبب الصين (واحنا ما نقدرش على زعل الصين)، وهي ممول رئيس للسد، وكذلك لأسباب إقليمية، فالإمارات والسعودية وإسرائيل كذلك من ممولي السد ومن رعاته، ومن الأصدقاء الأساسيين للرئيس السيسي..
أما عسكريا، فإننا نجد أن هناك ثلاثة محاور متشابكة قد تلجأ لها مصر عسكريا؛ المحور الأول يستند على قوى المعارضة الإثيوبية التي حاولت أكثر من مرة تدمير السد في مراحل بنائه الأولى أكثر من مرة وقد تنجح في مرات قادمة، مثل جماعة 7 أيار/ مايو.
أما المحور الثاني فهو يعتمد على إرسال قوات خاصة كوماندوز تقوم بزرع متفجرات في جسم السد، وذلك يتطلب دعما لوجستيا. فقد تم الإعلان إعلامياً عن وجود قواعد عسكريه مصرية في جنوب السودان، إلا أن دولة جنوب السودان أعلنتها صريحة لا يوجد قواعد عسكرية مصرية على أراضيها. أما إرتيريا فقد نأت بنفسها عن ذلك الصراع.
لم يتبق لنا سوى المحور الثالث، وهو مرتبط بقاعدة برنيس في أقصي جنوب الوادي وبالقوة الجوية المصرية. فالمسافة بين سد النهضة وقاعدة برنيس 1400 كيلو متر، ومصر تملك طائرات الرافال التي تستطيع لأكثر من 3700 كيلومتر بدون التزود بالوقود، وتملك مصر أيضاً طائرات ميج 39 الروسية، التي تستطيع الطيران أكثر من 2500 كيلو متر بدون التزود بالوقود.
وعليه، فإن سد النهضة في مرمي اليد المصرية، إلا أن المعضلة الآن فنية متمثلة في نوع القنابل والصواريخ التي تستهدف السد، ولا بد أن تكون قنابل أعماق وصواريخ ذكية لتدمير السد، ومصر لا تملك تلك النوعية من الذخائر.. مين بقى سمح لترامب يستغل زنقته الانتخابية ويلاعب الصين في ملعبنا؟.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..
2
إبن الجزري
الإثنين، 26-10-2020
04:54 م
نفس الكلام ذكرة اللواء فايز الدويري علي قناة الجزيرة ولكن هل تعلم كم مليار مصر مدينة بها للصين والإمارات والسعودية وهم ممولين رئيسيين للسد لن يحدث شيئ للسد وسيتم بناؤة وملئ بحيرة السد وستصل المياة للكيان الصهيوني وهذا كان مقابل الجلوس على كرسي الحكم وتم الترتيب والإتفاق علي إزاحة مرسي والجلوس محلة في الحكم
الكاتب المقدام
الإثنين، 26-10-2020
12:39 ص
... عم سيد صابر كاتب لوذعي مطلع، وصاحب تحقيقات جريئة تكشف أدق الأسرار التي تغيب عن أجهزة المخابرات الداخلية والخارجية، ولذلك فهو محط إعجاب موقع عربي21، فقد اكتشف وحده ما فاجأ الجميع، وهو أن عبد الرحيم علي رجل الجزيرة، فعم سيد يُكذب ان عبد الرحيم علي هو رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع وجريدة البوابة نيوز المصرية، وصاحب برنامج الصندوق الأسود على قناة النهار وسي بي سي، المملوكتين للشركة المتحدة، أهم ذراع إعلامي لأجهزة تجسس السيسي، فعم سيد اكتشف بلوذعيته أن عبد الرحيم علي طلع جاسوس قطري، وهو ليس كما يشاع أنه كان محل ثقة الجنرال الانقلابي السيسي وأنه هو الذي اختاره وانتقاه، وعم سيد يريد إقناعنا بأن عبد الرحيم في صندوقه الأسود، لم يكن خلال سنوات طويلة يذيع ما تشيعه أجهزة تجسس السيسي، بل كان يعمل لصالح ربيبته قطر وقناتها الجزيرة، وعم سيد صابر مطلع على أدق الأسرار العالمية، فهو يقول أن السيسي لم يتصل بترامب ويخطره بأن مصر قد تقوم بعمل عسكري ضد أثيوبيا، وعلينا أن نصدق تأكيد عم سيد: "إطلاقا لم يحدث بتاتا وأجزم بذلك"، فترامب لا يرد الجميل للسيسي على العشرة ملايين دولار التي حولها له لدعمه من مال الشعب المصري، فالظاهر أن عم سيد هو محل سر السيسي، ويخصه بأدق أسراره، ولذلك فهو يؤكد لنا أن السيسي لم يخطر ترامب بهذا السر، والظاهر أن عم سيد صابر يستميت ويلعب على كل الحبال، ليحصل على الحظوة لدي سيده الانقلابي، كبديل عن عبد الرحيم علي.
المزيد من هذا الكاتب
