هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادت سفينة التنقيب التركية "أوروتش رئيس" إلى ميناء أنطاليا، أمس الاثنين، بعد أسابيع من عملها في شرق البحر الأبيض المتوسط، فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخطوة التركية إيجابية.
ويسود التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بسبب أنشطة أنقرة في شرق المتوسط، ومن المقرر أن يعقد الاتحاد قمته في العاشر من الشهر الجاري لمناقشة مستقبل العلاقات بين الطرفين.
ولم تمدد تركيا أنشطة "سفينة أوروتش رئيس" مع انتهاء الفترة المحددة لها في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك بعد قيامها بأعمالها البحرية منذ 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن السفينة أكملت مهامها التي بدأتها في 10 آب/ أغسطس الماضي، وجمعت 10,955 كيلومترا من البيانات السيزمية ثنائية الأبعاد وعادت إلى ميناء أنطاليا.
اقرأ أيضا: تركيا وأوروبا على مفترق طرق.. إلى أين تتجه العلاقة؟
ويأتي انسحاب السفينة التركية، بالتزامن مع تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي، بعد مداهمة فرقاطة ألمانية ضمن عملية "إيريني" لسفينة تجارية لتركيا كانت متجهة إلى مصراتة الليبية، ما فاقم الأزمة بين الطرفين.
وعلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على سحب "أوروتش رئيس" مشيرة إلى أن الخطوة التركية تحمل إشارات إيجابية.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي ستناقش أنشطة التنقيب التركية شرق المتوسط.