هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رصد موقع أمريكي معاناة شبان سعوديين تضرروا اقتصاديا جرّاء الأزمة التي خلقتها جائحة كورونا منذ قرابة العام.
وبحسب موقع "صوت أمريكا"، فإن الإغلاقات والإجراءات الصارمة التي طبقتها الحكومة منذ نيسان/ أبريل الماضي، أفقدت العديد من السعوديين وظائفهم، وألحقت الضرر بشكل كبير بوظائف آخرين.
ينقل الموقع الأمريكي عن شبان (ذكورا وإناثا) قولهم إن الضرر الذي تسببت به الجائحة بالنسبة لهم، دفع بعضهم للعمل بأجور متدنية.
وجل هذه الوظائف المؤقتة تدور في فلك خدمات التوصيل.
وتقول إيثار فهد (26 عاما)، إنها دارسة للقانون، ولكنها اليوم بسبب الإغلاقات وتدهور أوضاع الشركات، لا تجد أي وظيفة، في الوقت الذي يبحث فيه غيرها عن أي عمل يسد رمقهم فقط.
وبحسب الموقع الأمريكي، فمما يزيد من معاناة السعوديين، هو انخفاض الدعم الحكومي للمواطنين في مقابل زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 في المئة.
وينقل الموقع الأمريكي عن مواطنين سعوديين قولهم: "لا أحد يشتري المنازل. لا أحد يشتري السيارات... الاقتصاد أصيب بالشلل لبعض الوقت".
يشار إلى أنه وبحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فقد ارتفع معدل البطالة في البلاد إلى 15.4 في المئة في الربع الثاني من عام 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 7 في المئة.