هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
— الدقـــــــ®ـــــــــر™ (@JaberDayi) December 12, 2020
— كتاكيتو بنى (@ehassany) December 12, 2020
— The Metal Man 🦾 (@TMetallurgist) December 13, 2020
— ريفية مصرية (@Bentmasr777) December 13, 2020
— Shady Abbas (@shadyabbas30) December 13, 2020
— Voyager (@VoyagerMuslim) December 13, 2020
وفي مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت وزارة الصحة
الإماراتية أن النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة للقاح "سينوفارم" الصيني
أظهرت فعاليته بنسبة 86 بالمئة.
وأشارت الوزارة إلى أن البيانات أظهرت عدم وجود
مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح على جميع متلقيه.
وسجلت الإمارات اللقاح رسميا، وذلك بعد أن
وافقت على الاستخدام الطارئ لبعض الفئات في أيلول/ سبتمبر أيلول الماضي.
لكن رغم تلك المعطيات فلا تزال الكثير التساؤلات
تحوم حول اللقاحات الصينية، ونتائج التجارب السريرية المرتبطة بها.
وقالت ناتاشا كاسام خبيرة الشؤون الصينية في
معهد "لووي" الأسترالي إن "غياب الشفافية في النظام الصيني أدى
إلى تلقيح آلاف الأشخاص حتى الآن، دون أن تنشر بيانات التجارب السريرية".
وتنتج الصين العديد من اللقاحات لفيروس كورونا،
أشهرها "كورونا فاك"، الذي طورته "سينوفاك بيوتيك" الصينية،
بالإضافة إلى لقاحين تطورهما معاهد مرتبطة بشركة "سينوفارم".
وتضم "سينوفارم" (اختصار للمجموعة
الوطنية الصينية للأدوية) عدة شركات ومختبرات ومعاهد كبيرة. وتعتبر سادس أكبر منتج
للقاحات في العالم.
ووزع لقاح "سينوفارم" الصيني على نحو مليون شخص
في الصين بموجب برنامج للطوارئ مثير للجدل.
ويقول مختصون في الشأن الصحي إن اللقاحات
الصينية يمكن أن تمنح الأمل للبدان النامية والفقيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف
تخزين اللقاحات الغربية.
فخلافا للقاح فايزر-بيونتك، لا يتطلب تخزين
لقاح "سينوفارم" الصيني إمكانيات هائلة من أجل نقله وتخزينه.
ورغم أن اللقاح الصيني فعال بنسبة 86%، لكنه لم
يصل لمستوى لقاح شركتي فايزر (أمريكية) وبيونتك (ألمانية)، الذي بلغت فعاليته
نسبة الـ95%.