هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلقت بورصتا السعودية وأبوظبي تعاملات جلسة بداية الأسبوع على هبوط، فيما صعدت بورصة قطر بدعم من مكاسب واسعة النطاق لغالبية الأسهم.
وهبط المؤشر السعودي القياسي، في نهاية تعاملات الأحد، 0.3 بالمئة، بفعل هبوط سهم الشركة
المتقدمة للبتروكيماويات 4.9 بالمئة وجبل عمر للتطوير ثلاثة بالمئة.
وأظهرت البيانات، يوم الخميس، انكماش اقتصاد المملكة بمعدل أبطأ في الربع الثالث من العام مع تخفيف الحكومة بعض قيود مكافحة فيروس كورونا، لكن القطاع النفطي الذي تعصف به الجائحة ظل يعاني.
وتخلي مؤشر أبوظبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.4 بالمئة. وفقد أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، 1.2 بالمئة، بينما خسر سهم اتصالات 0.6 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي مرتفعا 0.4 بالمئة، بفضل صعود إعمار العقارية 1.4 بالمئة وداماك العقارية 4.6 بالمئة.
وارتفع سهم داماك أكثر من 14 بالمئة خلال الجلسة، بعد أن دعا مجلس الإدارة لعقد اجتماع يوم الأربعاء لبحث استحواذ محتمل. وفي إشعار منفصل للبورصة، أوضحت الشركة أن الاستحواذ المحتمل يقتصر على زيادة حيازتها بمشروع في لندن.
وفي قطر، تقدم المؤشر واحدا بالمئة، لينهي خسائر دامت جلستين، حيث ارتفعت معظم الأسهم تقودها زيادة 1.7 بالمئة في سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر.
وخارج الخليج، صعد المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمئة، بفضل مكاسب سهم المجموعة المالية هيرميس البالغة 7.3 بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي، الجمعة، إنه استكمل المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، ما يتيح صرف 1.67 مليار دولار بموجب ترتيب استعداد ائتماني.