هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منحت وكالة الأدوية البريطانية، الأربعاء، ترخيصا للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد طورته شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، فيما رسم الرئيس الأمريكي المننتخب جو بايدن صورة قاتمة عن التطعيم في بلاده.
وقال ناطق باسم وزارة الصحة البريطانية إن "الحكومة وافقت على توصية وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية بالسماح باستخدام لقاح جامعة أكسفورد/أسترازينيكا ضد فيروس كورونا المستجد".
ويأتي ذلك عشية موافقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على فرض قيود كورونا من المستوى الرابع في مناطق جديدة من البلاد، بحسب ما نقلته "رويترز" عن صحيفة "التايمز".
وجاءت
هذه الخطوة مع تزايد قلق الحكومة من سرعة انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
بايدن: التطعيم قد يستغرق سنوات
من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن من أن تطعيم أغلب الأمريكيين بلقاح كوفيد-19 قد يستغرق سنوات بمعدلات التوزيع الحالية.
وقال بايدن إن مليوني فرد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاحين اللذين اعتمدتهما السلطات المعنية، وهما من جرعتين، أي أقل بكثير من العدد الذي وعد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتطعيمه قبل نهاية العام.
ويهدف بايدن إلى خفض توقعات الشعب الأمريكي بانتهاء الجائحة في أعقاب توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، إلى جانب تنبيه الكونغرس إلى أنه يريد زيادة الإنفاق بدرجة كبيرة، للتعجيل بتوزيع اللقاح، والتوسع في فحوصات كورونا، والمساعدة في إعادة فتح المدارس المغلقة، كما قالت "رويترز".
وعقب تصريحات بايدن، قال جاريد بولس حاكم ولاية كولورادو إن سلطات الولاية رصدت الثلاثاء أول إصابة في البلاد بالسلالة الجديدة سريعة الانتشار التي اكتشفت في بريطانيا.
وقال بولس إن المصاب رجل في العشرينيات من عمره ولم يسافر في الفترة الأخيرة.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة الـ19 مليونا، والوفيات 338 ألفا.
ومن أحدث ضحايا الفيروس النائب الأمريكي المنتخب لوك ليتلو الجمهوري عن ولاية لويزيانا الذي توفي الثلاثاء عن 41 عاما. وكان النائب الراحل قد أعلن إصابته بالفيروس يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبحسب البيانات الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فقد أصيب أكثر من مليوني طفل بالفيروس في البلاد، منذ بدء الجائحة. مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي وحده، المنتهي في 24 كانون أول/ ديسمبر، أصيب قرابة الـ179 ألف طفل أمريكي بالفيروس.
على صعيد متصل، فإن من المقرر أن تبدأ وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية من توزيع الإعانات الخاصة بمتضرري فيروس كورونا، كجزء من تنفيذ قانون الاعتمادات لمواجهة هذا الفيروس والإغاثة لعام 2021.
من جانبه،
قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين: "تعمل وزارة الخزانة ومصلحة الضرائب
الأمريكية بسرعة كبيرة لتجهيز المرحلة الثانية للمساعدات المالية التحفيزية للمتضررين
من آثار الوباء، للأمريكيين المؤهلين وعائلاتهم".
وأشارت
الخزانة الأمريكية إلى أن الأفراد المؤهلين سيحصلون على إعانات تصل إلى 600 دولار للأفراد،
أو 1200 دولار للأزواج،، وما يصل إلى 600 دولار لكل طفل مؤهل.
روسيا تعلن عن تطوير "ترياق لكورونا" تصل فعاليته 99%
أعلنت الوكالة الطبية البيولوجية الفدرالية الروسية،الأربعاء، عن تطوير دوائين لا مثيل لهما في العالم لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ووصفت رئيسة الوكالة، فيرونيكا سكفورتسوفا، خلال اجتماع عقدته مع رئيس الحكومة الروسية، ميخائيل ميشوستين، أول العقارين الفريدين بأنه "بمثابة ترياق لعدوى كورونا"، موضحة أن الدواء يؤثر مباشرة على الجراثيم المسببة للفيروس.
وأكدت المسؤولة أن الدواء قد اجتاز الاختبارات قبل السريرية التي أظهرت سلامته التامة وعدم تأثيره على صحة الناس، فيما تصل فعاليته إلى 99%.
ولفتت سكفورتسوفا إلى أن وكالتها قد أعدت الوثائق اللازمة لطلب الترخيص بإطلاق الاختبارات السريرية للدواء، وتأمل أن يحصل ذلك بحلول نهاية العام الجاري.
وتابعت: "إذا أثبتت اللقاحات السريرية فعالية هذا العقار فإنه سيصبح أول دواء آمن وفعال ذا أثر مباشر ضد الفيروس لم يظهر بعد مثيل له في العالم".
اعتراف خطير.. روسيا تقر بالعدد الحقيقي لوفيات كورونا
كشفت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا أن العدد الحقيقي لوفيات كورونا كان على الأرجح 186 ألفًا، وليس 55 ألفا تم الإبلاغ عنها رسميا.
وهذا العدد أعلى بثلاث مرات من العدد المبلغ عنه، مما يجعل روسيا البلد الثالث عالميا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.
ولطالما شك الخبراء في ادعاءات الرئيس فلاديمير بوتين المتكررة بانخفاض معدل الوفيات بسبب الفيروس التاجي، والذي تفاخر بأن روسيا تقوم بعمل "أفضل" في إدارة الأزمة من الدول الغربية.
يذكر أن وكالة الإحصاء الروسية، قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الوفيات بين يناير ونوفمبر ارتفعت بمقدار 229.700 مقارنة بالعام السابق.
وقالت جوليكوفا، وفقًا صحيفة "نيويورك بوست" إن "أكثر من 81 بالمائة من هذه الزيادة في الوفيات خلال هذه الفترة ترجع إلى وباء فيروس كورونا المستجد.
وأصبحت روسيا عشية السنة الجديدة، ثالث دولة من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
كذلك، أعلنت السلطات الصحية في موسكو أن العاصمة سجّلت 14 ألفا و456 وفاة في نوفمبر، ما يعني أن وفيات كوفيد-19 تشكل ثلث العدد الإجمالي للوفيات في ذاك الشهر.
وتواجه روسيا منذ الخريف موجة تفش ثانية لكوفيد-19، وقد رصدت بؤرا للوباء في العاصمة موسكو وفي سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن البلاد.
لأول مرة.. أكثر من ألف وفاة بألمانيا خلال يوم
سجلت ألمانيا أكثر من ألف وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، للمرة الأولى منذ بداية الوباء، حسب أرقام نشرها الأربعاء معهد روبرت كوخ لمراقبة الصحة العامة.
وقال المعهد إن 1129 وفاة و22 ألفا و459 إصابة بفيروس كورونا المستجد سجلت في يوم واحد.
وكان أكبر عدد من الوفيات سجل قبل ذلك الأربعاء الماضي وبلغ 962 حالة.
وتوفي 32 ألفا و107 أشخاص بالفيروس في ألمانيا منذ بداية الوباء.
وحذر المعهد من أن أرقام الأيام القليلة الماضية لم تكتمل، لأن السلطات الصحية للمناطق لم ترسل لهم كل بياناتها بسبب عطلة عيد الميلاد.
وكان عدد الإصابات والوفيات سجل انخفاضا كبيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت ألمانيا تمكنت من مكافحة الفيروس في الربيع، لكنها واجهت موجة ثانية قاسية من الوباء اضطرتها لفرض إجراءات حجر جزئي حتى 10 كانون الثاني/ يناير على الأقل.
وبدأت البلاد حملة تطعيم الأحد مثل معظم الدول الأوروبية الأخرى.
كورونا يخطف حياة برلماني أميركي قبل أدائه القسم
توفي البرلماني لوك ليتلو من ولاية لويزيانا الثلاثاء بكوفيد-19 عن41 عاما ليصبح أول عضو في الكونغرس الأميركي يموت بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم.
وانتخب الجمهوري لوك ليتلو عن الدائرة الخامسة في لويزيانا (جنوب) وكان من المقرر أن يؤدي اليمين الأحد، وأعلن حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز وفاته على تويتر.
وكتب "بقلب حزين نقدم أنا والسيدة الأولى في لويزيانا تعازينا لأسرة النائب المنتخب لوك ليتلو الذي توفي بعد صراع مع كوفيد-19".
وكان البرلماني نفسه أعلن في 18 كانون الأول إصابته بالفيروس وأنه يخضع لحجر صحي في منزله. وقد تم نقله إلى المستشفى بعد ثلاثة أيام.
إصابات ووهان أكبر بعشر مرات
رجحت
دراسة للمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن يكون عدد الأشخاص الذين
أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في ووهان، الواقعة وسط الصين، أكبر بعشر مرات من الحصيلة
الرسمية الصينية المعلنة حتى الآن.
وأظهرت
فحوصات أجريت في نيسان/ أبريل بعد ذروة الوباء، أن 4.43 بالمئة من سكان المدينة
لديهم أجسام مضادة للفيروس.
ويشكل
هذا الرقم نسبة إلى عدد سكان المدينة البالغ 11 مليون نسمة، نحو 480 ألف إصابة، أي أكثر بعشر مرات تقريبا
من الـ50 ألف إصابة التي أعلنتها السلطات حتى الآن.
وقال
هوانغ يانتشونغ الخبير في الصحة العامة في مركز "كاونسل أون فورين ريليشنز"
الأمريكي للدراسات إن الفارق قد يكون مرتبطا "بسوء تقدير الإصابات خلال الفوضى
التي انتشرت نهاية كانون الثاني/ يناير ومطلع شباط/ فبراير، عندما لم يخضع الكثير من الأشخاص
لفحوصات أو أن هذه الأخيرة لم تكن موثوقة".
وووهان
هي أكثر مدن الصين تضررا بالفيروس، الذي أسفر عن وفاة 4634 شخصا في البلاد، وفق حصيلة
رسمية، من بينهم نحو أربعة آلاف في ووهان وحدها.
وسجلت
آخر حالة وفاة في الصين في منتصف أيار/ مايو.
وأظهرت
الدراسة نفسها أن نسبة الإصابة بلغت 0.44 بالمئة في بقية أرجاء إقليم هوباين الذي تشكل ووهان
كبرى مدنه.
وكان مرض كوفيد-19 ظهر العام الماضي في ووهان. وقد فرض حجر صحي كامل عليها مدة 76 يوما، اعتبارا من 23 كانون الثاني/ يناير 2020، وحتى نهاية آذار/ مارس.
لقاح صيني فعال بنسبة 79 بالمئة
أعلنت
مختبرات سينوفارم الصينية الأربعاء، أن أحد لقاحاتها ضد كوفيد-19 فعال بنسبة 79 بالمئة،
وهو رقم أقل من تلك التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر وموديرنا.
و"سينوفارم"
هي أول شركة صينية تعلن أرقاما تتعلق بفاعلية لقاح يجري إعداده. ومع ذلك بدأت السلطات
الصينية في تطعيم أكثر من مليون شخص بمنتجات لم تصادق عليها رسميا بعد.
وقالت
الشركة في بيان إن اللقاح الذي تعده مختبرات "سي أن بي جي" في بكين فعال
بنسبة 79.43 بالمئة.
وهذه
النسبة أقل من تلك التي تحدثت عنها فايزر/بيونتيك للقاحها (95 بالمئة)، وموديرنا
(94.5 بالمئة).
من جهتها،
قالت الشركة البريطانية أسترازينيكا شريكة جامعة أكسفورد إن فاعلية لقاحها تبلغ سبعين
بالمئة، لكن يمكن أن يصل إلى مئة بالمئة بجرعتين.
وخصصت
الصين موارد هائلة لتطوير لقاحات وعدت بجعلها
"سلعة عامة عالمية".
واضطرت
الدولة التي أوقفت انتشار الوباء عمليا على أراضيها، إلى إجراء اختبارات سريرية في
بلدان أجنبية حيث لا يزال الفيروس ينتشر بقوة.
وهناك
خمسة لقاحات صينية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
ولم
تحدد "سينوفارم" ما إذا كانت التجارب اكتملت لهذا اللقاح الأول. وقالت المجموعة
إنها تقدمت بطلب للموافقة على هذا اللقاح الأول لدى السلطات الصينية.
الهواء النقي "سلاح منسي" في مكافحة كوفيد-19
يقول أحد الأطباء العاملين في هيئة الصحة العامة البريطانية إن مجرد التفكير في إبقاء الناس للنوافذ مغلقة بإحكام "يجعل رأسه ينفجر من الغضب".
ويرى مهندس بارز أنه يُحرج أسرته في المطاعم بسبب قيامه "بالتجوال على النوافذ في محاولة لإدخال الهواء النقي".
وهؤلاء جزء من مجموعة متنامية من الأطباء والخبراء القلقين بشأن كيفية تراكم فيروس كورونا في الغرف المزدحمة، ويقولون إنه يجب على السلطات التأكيد على أهمية دخول الهواء النقي وخاصة في فصل الشتاء حيث يتجمع الناس في الداخل، بحسب تقرير حول القصة نشرته بي بي سي.
ما المشكلة؟
يقول الطبيب إيلير هيوز، الذي يدير عيادة في شمالي ويلز ، إن نداء الحكومة الذي يوصي بـ "غسل الأيدي وتغطية الوجه والتباعد الاجتماعي" لا يأتي بنتائج بما فيه الكفاية.
ويقول إن استبدال الهواء الفاسد في الغرف بهواء نقي من الخارج يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالات إصابة الناس بالعدوى.
"أقول للناس: لتكن هدايا أعياد الميلاد هذا العام عبارة عن هواء نقي".
ماذا يقول العلم؟
في بداية الوباء، ركزت السلطات على ما كان يُفترض أنه أكثر طرق العدوى احتمالية. وكانت إحداها، خطر لمس أي سطح ملوث، ومن هنا جاءت الإرشادات طويلة الأمد لغسل اليدين باستمرار.
والطريق الأخر أن يصاب المرء عن طريق الرذاذ الذي يصدر من فم أحد القريبين من الشخص أثناء العطس أو السعال، وقد قاد ذلك إلى إصدار توصية التباعد الاجتماعي لمسافة لا تقل عن المترين، ثم لاحقا ارتداء الكمامات على الوجه.
لكن إمكانية وجود طريق ثالث للانتقال - عبر جزيئات الفيروس الصغيرة التي تظل عالقة مثل هباء (غبار) في الهواء ، أصبح الآن واردة ومقبولة على نطاق واسع.
وقد أشار إلى ذلك المستشارون الصحيون للحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا العام، ومن ثم أقرته منظمة الصحة العالمية.
هل تحدث النوافذ المفتوحة فرقا فعلياً؟
الجواب نعم، بحسب قناعة شون فيتزجيرالد، وقد جعلها مهمة شخصية لتحسين التهوية أينما أمكن فعل ذلك.
إنه أستاذ في الأكاديمية الملكية للهندسة في جامعة كامبردج، لكن هذا لا يمنعه من "محاولة فتح النوافذ التي قد طُليت وهي مغلقة أو لم تتم صيانتها لسنوات".
ويقول: "يجب أن أخرج إذا لم أتمكن من فتحها، أرفض أن أكون في مكان يفتقر إلى التهوية بشكل جيد".
ووفقاً لفيتزجيرالد ، يُظهر البحث أن استقدام كمية جيدة من الهواء النقي لتخفيف كثافة وجود الفيروسات في الهواء وتشتيتها، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بها بنسبة 70-80٪.
وهو يدعم الإرشادات المتعلقة بغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، لكنه يقول إن استنشاق الهواء النقي "دائماً ما يأتي في المرتبة الرابعة أو غالباً ما لا يُذكر إطلاقاً".
"ما يقلقني هو أننا لم نصل بعد إلى برد الشتاء الذي يلفح وجوهنا، ولكن هذا الموسم يعني فعلياً أن الناس باقون في داخل بيوتهم والنوافذ تظل مغلقة عادة".
ما هي المخاطر؟
يشير الدكتور فيتزجيرالد إلى بحث جديد أُجري في مطعم في كوريا الجنوبية وسلط الضوء على المدى الذي يمكن أن ينتشر فيه الفيروس في الأماكن المغلقة.
وتمكن العلماء، بالاستعانة بتطبيق اقتفاء أثر المخالطين للمصابين وكاميرات المراقبة، من تحديد كيفية إصابة شخصين آخرين داخل المطعم على الرغم من أن أحدهما كان يجلس على بعد أكثر من 4 أمتار والآخر على بعد أكثر من 6 أمتار من مصدر العدوى.
وعلى الرغم من أن الأشخاص الثلاثة كانوا في الغرفة نفسها لبضع دقائق فقط، لكن تلك كانت مدة كافية ليقوم جهاز تكييف الهواء بدفع الفيروس عبر تلك المسافات الطويلة.
ويقول فيتزجيرالد: "يمكن للهباء الجوي أن ينتقل مسافة عدة أمتار بمجرد أن ينطلق في الجو".
ويضيف: "متران لا يضمنان لك الأمان، الشيء الوحيد الذي يؤمن ذلك هو التهوية الجيدة. فلو كانت نوافذ المطعم فُتحت، لربما كانت النتائج مختلفة".
يقول فيتزجيرالد إن الأمر لا يتعلق بإبقاء كل نافذة في المنزل مفتوحة على مصراعيها طوال اليوم، ولكن التأكد من وجود فسحة كافية للسماح بدخول الهواء النقي.
والجواب هو إضافة طبقة أخرى من الملابس التي ترتديها، وكما يقول فيتزجيرالد: "أوصي بارتداء كنزة صوفية بدلاً من مجرد بلوزة أو قميص بأكمام قصيرة داخل المنزل".