هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف استطلاع رأي لصحيفة "صنداي
تايمز" البريطانية، أن البريطانيين يعتقدون أن إسكتلندا ستصبح دولة مستقلة في
غضون العقد المقبل.
وبحسب الصحيفة فإن المستطلعة آراؤهم في إسكتلندا يؤيدون الاستقلال بنسبة 49% فيما يقف 44% ضده، أما إذا تم استبعاد المترددين فإن النسبة تصبح 52% لصالح الاستقلال مقابل 48% ضده.
وفي أيرلندا
الشمالية، قال 47% إنهم يريدون البقاء في المملكة المتحدة، و42% يؤيدون أيرلندا موحدة،
فيما 11% لم يقرروا بعد.
وحول سؤال
إذا ما كانوا يدعمون أيرلندا موحدة في غضون خمس سنوات، قال 51% نعم، فيما أجاب 44%
بـ"لا".
وفي
ويلز، كان دعم الاستقلال أضعف، حيث أيد
23% منهم مغادرة المملكة المتحدة، وأيد 31% منهم إجراء استفتاء على ذلك.
والأحد
الماضي، أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا، نيكولا
ستورغن، أنها ستجري استفتاء في الإقليم للاستقلال عن بريطانيا، للمرة الثانية في
أقل من 10 سنوات.
ويأتي الإعلان متحديا رفض رئيس الحكومة
بوريس جونسون، الموافقة على إجراء تصويت على استقلال آخر عن المملكة المتحدة، وذلك
عقب الاستفتاء الأول الذي أجري في 2014.
واتهمت ستورغن، جونسون، بأنه
"يخاف من الديمقراطية ويخشى حكم وإرادة الشعب الإسكتلندي"، بحسب ما ذكرت
وسائل إعلام محلية.
وبحسب صحيفة "الغارديان"،
قالت إنها ستجري استفتاء حول الاستقلال (عن بريطانيا) إذا فاز الحزب الوطني
الإسكتلندي بالأغلبية في انتخابات أيار/ مايو المقبل، بغض النظر عما إذا وافقت
الحكومة البريطانية على هذه الخطوة أم لم توافق.
وحدد حزب ستورغن خطة من 11 نقطة حول
الكيفية التي يعتزم بها المضي قدما في خططه لإجراء الاستفتاء.
وتنص "خارطة الطريق" على أن
أي محاولة من جانب حكومة المملكة المتحدة للطعن في شرعية الاستفتاء أمام المحاكم
سوف "تُعارض بشدة".
والشهر الماضي، دعت رئيسة وزراء إسكتلندا إلى الاستقلال عن المملكة المتحدة، عقب التوصل إلى اتفاق تجاري بين
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لمرحلة ما بعد "بريكست".
وأجرت أسكتلندا استفتاء للانفصال عن
بريطانيا عام 2014، لكن صوت الأسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55%.
وسبق أن صرح جونسون بأنه يجب أن يكون هناك فاصل
مدته 40 عاما بين التصويت الأخير على استقلال أسكتلندا في عام 2014 وأي تصويت في
المستقبل.