هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا، نيكولا ستورغن، الأحد، أنها ستجري استفتاء في الإقليم للاستقلال عن بريطانيا، للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات.
ويأتي الإعلان متحديا رفض رئيس الحكومة بوريس جونسون، الموافقة على إجراء تصويت على استقلال آخر عن المملكة المتحدة، وذلك عقب الاستفتاء الأول الذي أجري في 2014.
واتهمت ستورغن، جونسون، بأنه "يخاف من الديمقراطية ويخشى حكم وإرادة الشعب الأسكتلندي"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضا: إسكتلندا تطالب جونسون بإجراء استفتاء ثان على استقلالها
وبحسب صحيفة "الغارديان"، قالت إنها ستجري استفتاء حول الاستقلال (عن بريطانيا) إذا فاز الحزب الوطني الأسكتلندي بالأغلبية في انتخابات أيار/ مايو المقبل، بغض النظر عن ما إذا وافقت الحكومة البريطانية على هذه الخطوة أم لم توافق.
وحدد حزب ستورغن خطة من 11 نقطة حول الكيفية التي يعتزم بها المضي قدما في خططه لإجراء الاستفتاء.
وتنص "خارطة الطريق" على أن أي محاولة من جانب حكومة المملكة المتحدة للطعن في شرعية الاستفتاء أمام المحاكم سوف "تُعارض بشدة".
والشهر الماضي، دعت رئيسة وزراء أسكتلندا إلى الاستقلال عن المملكة المتحدة، عقب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لمرحلة ما بعد "بريكست".
اقرأ أيضا: اسكتلندا تطالب بالاستقلال بعد اتفاق "بريكست" التجاري
وأجرت أسكلتندا استفتاء للانفصال عن بريطانيا عام 2014، لكن صوت الأسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55%.
وسبق أن صرح جونسون بأنه يجب أن يكون هناك فاصل مدته 40 عاما بين التصويت الأخير على استقلال أسكتلندا في عام 2014 وأي تصويت في المستقبل.