هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير مغربي وقيادي في حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة المغربية إنه لن يتوانى عن زيارة إسرائيل إذا اقتضى الأمر كممثل لبلاده.
وقال وزير الطاقة والمعادن المغربي عزيز رباح في برنامج "حديث مع الصحافة"، في القناة التلفزيونية الثانية (حكومية)، في وقت متأخر الأربعاء: "أنا أمثل الدولة، وإذا جاءت (الزيارة لإسرائيل) سأقوم بالواجب، وأتحمل مسؤوليتي فيها"، وفق وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
جاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية زيارته إسرائيل ضمن مهامه الحكومية، لكنه استدرك: "إذا طرحت عليَّ نفس السؤال، أنا كعبد العزيز رباح، أنا ليس لدي ما أفعل هناك (إسرائيل)".
وتابع: "هذا يجب أن يُدبر في إطار المصلحة العليا للبلاد.. ولتحقيق منافع للبلاد".
وفي 15 كانون الثاني/ يناير الماضي شارك رباح في مؤتمر دولي حول الطاقة إلى جانب كل من إسرائيل ومصر والسودان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه "العدالة والتنمية"، الذي يقود الحكومة المغربية منذ عام 2012، انتقادات حادة بسبب مشاركته في استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، بينما ترفض أدبيات الحزب، منذ تأسيسه في 1967، أي شكل من أشكال التطبيع.
ويرد الحزب بأن موقفه ثابت بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقّع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمين عام "العدالة والتنمية"، على "إعلان مشترك" بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط.
اقرأ أيضا: التطبيع يلقي بظلاله على "العدالة والتنمية" المغربي