هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الإمارات قامت بتخفيض مساعداتها للفلسطينيين بعد اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وذكرت القناة 12 الإخبارية الجمعة الماضي، أن الإمارات والبحرين خفضتا بشكل كبير تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في "انتقام" محتمل من إدانة الفلسطينيين الشديدة للتطبيع.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مركز أبحاث سياسات الشرق الأدنى، وهو منظمة غير حكومية إسرائيلية، أنه بينما أرسلت الإمارات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) 53 مليون دولار في عام 2018، و51 مليون دولار في عام 2019، فإنها قدمت مليون دولار فقط في عام 2020.
اقرأ أيضا: ناشط إماراتي يتحدث لـ"عربي21" عن التّطبيع: مؤيدوه قلّة
وقال المركز الإسرائيلي إن "هذا التوجه الإماراتي ينسجم مع السياسات الإسرائيلية بإسقاط ملف اللاجئين الفلسطينيين عن طاولة أي مفاوضات مستقبلية".
وأكدت الأونروا البيانات للقناة 12 العبرية.
وأضاف التقرير أن البحرين أيضا قلصت الأموال دون ذكر أي أرقام.
وأثارت اتفاقات التطبيع الموقعة مؤخرا خلال الإدارة الأمريكية السابقة، غضب الفلسطينيين، الذين وصفوها بأنها “طعنة في الظهر” و”خيانة”.
وتم سحب السفراء الفلسطينيين لدى الإمارات والبحرين في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، على التوالي، في أعقاب إعلان الدول الخليجية عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنهم عادوا بهدوء في تشرين الثاني/ نوفمبر.
اقرأ أيضا: معهد إسرائيلي: تطبيع الإمارات تعويض لمشاريعها الفاشلة بالمنطقة
وأوقفت الولايات المتحدة أيضا دعمها للأونروا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ما تركها مع عجز سنوي متوقع قدره 200 مليون دولار.
وفي كانون الثاني/ يناير، قال مبعوث واشنطن المؤقت للأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم “اعادة برامج المساعدات الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”، دون ذكر الأونروا.