هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن اتفاق جديد مع مصر بشأن تصدير الغاز الطبيعي من حقل لوثيان.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إنه اتفق مع نظيره المصري طارق الملا على مد خط أنابيب لربط حقل لوثيان الإسرائيلي البحري للغاز الطبيعي بمحطات الإسالة في شمال مصر.
واستضاف شتاينتز اجتماعا مع الملا بينما يبحث البلدان عن سبل جديدة لتنمية الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
يقع حقل لوثيان على بعد 130 كيلومترا قبالة ساحل إسرائيل ويزود بالفعل سوقها الداخلي بالغاز ويصدره إلى الأردن ومصر. ومن مساهميه شيفرون وديليك للحفر.
ويبحث شركاء لوثيان خيارات توسيع المشروع، ومنها إقامة منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال أو خط أنابيب تحت البحر لربط الحقل بمحطات الإسالة في مصر، المتوقفة عن العمل أو التي تعمل بأقل من طاقتها.
وذكر شتاينتز أن الحكومتين ماضيتان قدما في خطة مد خط الأنابيب وتعملان على التوصل لاتفاق رسمي.
وقال مكتب شتاينتز في بيان: "اتفق الوزيران على إنشاء خط أنابيب غاز بحري من حقل لوثيان للغاز إلى منشآت الإسالة في مصر من أجل زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا عبر منشآت الإسالة في مصر".
ومن جانبه، قال وزير البترول المصري طارق الملا، الأحد، إن مصنع إسالة الغاز بدمياط شمال مصر أُعيد تشغيله ومن المخطط تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال الأسبوع الحالي.
كان المصنع، الموجود على ساحل مصر الشمالي وتبلغ طاقته الإنتاجية 7.56 مليار متر مكعب سنويا، مغلق منذ 2012.