هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة الشاطئية عن السماح للاعبات بارتداء البيكيني في دورة دولية تستضيفها قطر الشهر المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد تهديد لاعبتين ألمانيتين ومدربتهما بالمقاطعة، احتجاجا على فرض ملابس تراعي التقاليد المحلية.
وتستضيف الدوحة الجولة المقبلة من دورات الاتحاد الدولي في آذار/ مارس، لكن قواعد قطرية صارمة متعلقة بالملابس دفعت حاملتي فضية بطولة العالم، كارلا بورغر، ويوليا سوده، إلى تجنب المشاركة في الحدث، ولحقت بهما مدربة المنتخب هيلكه كلاسن.
وكان الاتحاد القطري للكرة الطائرة نفى أي طلب مماثل، مشيرا إلى أنه "يحترم تماما ميثاق السلوك الخاص بالاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وقد أظهرنا ذلك في العديد من الأحداث في قطر في الماضي، بما في ذلك الألعاب العالمية الشاطئية 2019 من تنظيم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، حيث كان الرياضيون أحرارا في التنافس بالزي الرسمي الدولي، كما هو الحال في البلدان الأخرى".
بيد أن مدير أعمال اللاعبتين، قسطنطين آدم، أفاد بان هذا الأمر "ليس صحيحا"، مضيفا: "الأمر منصوص عليه في القوانين اعتبارا من تاريخ 16 شباط/ فبراير".
ونصت اللوائح الموجودة على موقع دورات الاتحاد الدولي "وورلد تور"، بوضوح على أنه يفترض "أن ترتدي جميع الفرق النسائية المشاركة قميصا قصير الأكمام... وأن ترتدي سروالا رياضيا يصل إلى الركبة".
كما قدم الموقع رسما تخطيطيا يوضح "الحد الأدنى لطول" الملابس التي يجب ارتداؤها "من أجل الامتثال للثقافة والتقاليد المحلية".
وقال الاتحاد الدولي للكرة الطائرة إن الاتحاد القطري أكد له "عدم وجود أي قيود على ارتداء الأزياء الاعتيادية للسيدات".
وأضاف: "يعتقد الاتحاد الدولي للكرة الطائرة بقوة أن الكرة الطائرة الشاطئية لدى السيدات، كما كل الرياضات، يجب أن يحكم عليها على أساس الأداء والجهد، وليس الأزياء".
وتابع: "لذلك، أثناء المنافسة في الدوحة، إذا أراد المتنافسون ارتداء الزي الاعتيادي، فسيكونون أحرارا للقيام بذلك".