صحافة تركية

أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

أقطاي قال إنه من المحزن تحول فقضية خاشقجي إلى ورقة رابحة في يد الولايات المتحدة ضد السعودية- الأناضول
أقطاي قال إنه من المحزن تحول فقضية خاشقجي إلى ورقة رابحة في يد الولايات المتحدة ضد السعودية- الأناضول

علق مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، ياسين أقطاي، على التقرير الذي أصدرته المخابرات المركزية الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

 

وقال أقطاي في مقال نشره على صحيفة "يني شفق"، إن التقرير الذي تم تجاهله بحسابات قذرة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم طرحه على جدول الأعمال بذات الطريقة في عهد الرئيس جو بايدن، ويظهر أن إدارة الولايات المتحدة الجديدة لا تعمل لصالح العدالة.

 

وأشار إلى أنه من الواضح أن بايدن يريد استخدام ملف خاشقجي كورقة رابحة ضد السعودية.

 

ولفت إلى أن هدف تركيا من البداية هو تحقيق العدالة فقط، وليس وضع السعودية بطريقة أو بأخرى في وضع صعب، وديننا وقيمنا وتاريخنا والصداقة بيننا تعتبر مرجعية كافية للمطالبة بذلك.

 

وأضاف أن إدارة بايدن لا تبحث عن العدالة والقيم الإنسانية في هذه القضية، بل تريد استخدامها كأداة لسياستها الخاصة في الشرق الأوسط، وبسبب هذا النهج الذي تتبعه فإن الولايات المتحدة ليست سلطة مؤهلة للتحكيم على أي حق في العالم.

 

ولفت إلى أن التقرير الأمريكي بشأن جريمة مقتل خاشقجي كان متوقعا، ولم يكن مفاجئا، والولايات المتحدة تطرح هذه المواضيع بقدر ما يخدم مصالحها وتتابعها وفقا لذلك.

 

وتابع، بأن رأس الظلم في منطقة الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي والسياسات الصهيونية.

 

وتساءل قائلا: "ما السبب الذي يجعلنا نتوقع من بايدن، الذي وصف نفسه بأنه أعظم ممثل للصهيونية، أن يتبنى سياسة عادلة في الشرق الأوسط؟".

 

وأضاف، أنه من المحزن تحول قضية خاشقجي إلى ورقة رابحة في يد الولايات المتحدة ضد السعودية.

 

وتابع، بأن مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان والتي أصبحت روتينية في العالم الإسلامي، في ظل غياب العدالة فيها، هو أمر محزن أكثر.

 

وشدد على أن دم المسلم أصبح رخيصا، فالمسلمون هم أقل جهة منتجة للسلاح في العالم، لكنهم أكثر من يمتلكونه، وهم أكثر الضحايا في الحروب الناجمة عن هذا التسلح في العالم.

 

وطالب المسؤول التركي، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بإدراج انتهاكات حقوق الإنسان في العالم الإسلامي إلى جدول أعمالها، وأن يعملا ما يجب فعله من أجل تحقيق مكانة حرة وقوية ومشرفة للمسلمين في العالم.

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الخميس، 04-03-2021 05:20 ص
ألمسؤول التركى المحترم ربما لا يعرف أن منظمة التعاون ألإسلامى وجامعة الدول العربية، هما جزمتين أو صرماتين أو نعلين برجل أصغر مواطن سعودى، فما بالك إذا كان المتهم ولى العهد محمد بن سلمان؟!
مواطن عربي بسيط
الأربعاء، 03-03-2021 09:34 ص
لا يستطيع الرئيس الكاثوليكي "جو بايدن" معاقبته لأن بايدن نفسه سيجري اتهامه ب (معاداة السامية) على اعتبار أن "بعض العرب أصلهم من سام ابن سيدنا نوح عليه السلام !!".