هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الملكة إليزابيث والأسرة الملكية في بريطانيا الثلاثاء إنهم شعروا بالحزن عندما علموا بالتجارب التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان، وأضافوا أنهم سيتناولون القضايا المتعلقة بالعرق التي أثارها الزوجان في مقابلة مع أوبرا وينفري.
وقال قصر بكنغهام في بيان: "تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة مدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان".
وأضاف البيان: "القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق. وعلى الرغم من أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تُؤخذ بجدية بالغة وستتعامل معها الأسرة بخصوصية".
وتابع البيان: "هاري وميغان وآرتشي سيظلون دائما أفرادا محبوبين جدا في العائلة".
واتهمت ميغان، أفرادا في العائلة المالكة، عدا الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، بـ"العنصرية والكذب"، ما دفعها إلى حافة الانتحار، وذلك في مقابلة تلفزيونية متفجرة يبدو أنها ستهز النظام الملكي بقوة.
وقالت ميغان إنها كانت "ساذجة" قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية والتفكير في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة، ولكنها لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سمار بشرته.
وقالت ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري بثت على شبكة "سي بي أس" في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "لم يريدوا أن يكون أميرا".
وأضافت أنه كان هناك "حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته".
وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري الذي قال إن عائلته حرمته ماليا وإن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت ما.
لكن هاري أشار لاحقا إلى أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب ليسا معنيين بما قالته ميغان عن العنصرية بشأن لون بشرة آرتشي.