هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى رئيس رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج، حمزة زوبع، ما أوردته "قناة العربية"، بشأن قنوات المعارضة المصرية في تركيا.
وكانت "قناة العربية" السعودية، زعمت أن أنقرة قررت تقييد قنوات المعارضة المصرية، ووضعت عددا من قيادات الإخوان المسلمين المقيمين في تركيا قيد الإقامة الجبرية، وتجميد طلبات "التجنيس" لعدد منهم.
ونفى الإعلامي المصري، على قناة "مكملين" المصرية التي تبث من إسطنبول، مزاعم القناة السعودية.
ولفت إلى أن السلطات التركية لم تطلب إغلاق القنوات، أو توقيف البرامج السياسية، أو ترحيل أي أحد من المعارضين المصريين.
وأشار إلى أنه لم يتلقوا أي طلب تركي كما زعمت "قناة العربية" بوقف استهداف مصر ودول الخليج، مشددا على أن قنوات المعارضة المصرية لم تقم باستهداف أي دولة خليجية أو حتى مصر، بل إن ما يجري، الحديث عن "حقائق"، والانقلاب في مصر.
— قناة مكملين الفضائية (@mekameleentv) March 19, 2021
وكان مصدر لـ"عربي21"، قال إن مسؤولين أتراكا طلبوا من قنوات مصرية معارضة في إسطنبول، أن تضبط خطها التحريري، وفق المعايير الصحفية المهنية.
وأضاف المصدر أن الطلب التركي جاء في ظل مساع تركية مصرية رسمية للتقارب بين البلدين، وإنهاء الخلاف القائم بينهما منذ سنوات.
ونفى المصدر أن تكون السلطات التركية قد طلبت من مالكي القنوات المصرية إغلاقها، مشيرا إلى أن ما طلب فقط هو أن تتوافق السياسة التحريرية مع المعايير المهنية العالمية للعمل الصحفي.
من جهته، نفى مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي أن تكون السلطات التركية طلبت إغلاق أي قناة من القنوات المعارضة، كما نفى تسليم شخصيات معارضة لمصر أو حتى توقيفها.
وقال أقطاي في تصريحات؛ إن جميع المعارضين المصريين المقيمين في تركيا، حقوقهم محفوظة، وأن من يقوم بتسريب أخبار عن نية أنقرة تسليمهم إلى القاهرة "يريد الفتنة".