صحافة دولية

WP: لا حل لأزمة "إسرائيل" إلا بخروج نتنياهو من الحكم

رجحت الصحيفة أن دولة الاحتلال قد تتجه لجولة خامسة من الانتخابات بسبب نتنياهو- الأناضول
رجحت الصحيفة أن دولة الاحتلال قد تتجه لجولة خامسة من الانتخابات بسبب نتنياهو- الأناضول

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الانتخابات الرابعة في دولة الاحتلال، تشير نتائجها إلى أنها في مأزق جديد، ولا يمكن تشكيل ائتلاف حكومي مستقر.

 

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "إسرائيل" تمضي نحو وضع سياسي غامض سيستمر لأسابيع أو أشهر وهناك إمكانية لجولة خامسة وكل هذا بسبب شخص واحد، وهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

فقد نفر أطول رئيس وزراء في تاريخ "إسرائيل" مناطقه الانتخابية الطبيعية، وذلك بسبب تصرفه الفاسد والذي يحاكم عليه حاليا، ولم يكن قادرا على توحيد الغالبية من يمين- الوسط. وفي الوقت ذاته يرفض التخلي عن الحكم ويمنع تصرفه الأناني أي شخص من عمل شيء آخر، بحسب الصحيفة.


وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو الذي ارتبط وبشكل وثيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب تبع مثاله عندما أعلن عن "فوزه العظيم" رغم فشل حزب الليكود في الحصول على الغالبية. وربما نجح هذا السياسي الذي نجا من عدة نكسات في الماضي بالعثور على طريقة يبقى فيها بالسلطة. وقد يعني هذا التقرب من "حزب جديد يمثل العرب في إسرائيل" والتعاون في الوقت ذاته مع الأحزاب اليهودية العنصرية المتطرفة.

 

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: نتنياهو لن يحصل على الحكومة التي يحلم بها
 

وأوضحت أن نتنياهو أظهر ميلا لعمل أي شيء من أجل البقاء في الحكم، وبخاصة أنه يحاكم في قضايا رشوة، وهي قضية يأمل بهزيمتها من خلال تشريع يمنحه الحصانة، ويقول أنصاره إن البلد يحتاجه، مشيرين إلى أنه أدار وبنجاح حملة توفير اللقاحات وقام باختراقات دبلوماسية مع دول عربية واحتوى التهديد القادم من سوريا وإيران وأشرف على اقتصاد قوي، وكل هذا صحيح إلا أن نتنياهو أضعف من استقلالية القضاء وهاجم المجتمع المدني والإعلام وعوق أي محاولات تسوية بين الفلسطينيين و"إسرائيل".

 

كما أن نتنياهو سيّس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بالوقوف مع ترامب والحزب الجمهوري. وتظهر الاستطلاعات أن شعبية نتنياهو في أوساط الديمقراطيين رديئة.

 

وتقترح الصحيفة طريقة للخروج من المأزق وهو "ائتلاف للتغيير" يترأسه أحد منافسي نتنياهو ويضم أحزاب الوسط ويسار الوسط التي يتفق قادتها على ضرورة الإطاحة بنتنياهو، ينهي عهد نتنياهو والذي يتطلع إليه الإسرائيليون أكثر من أي شيء آخر.

التعليقات (0)