سياسة تركية

فعاليات احتجاجية في تركيا ضد سياسات الصين تجاه الإيغور

منذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة- الأناضول
منذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة- الأناضول

نظمت منظمات مجتمع مدني وقفة احتجاجية بولايات تركية، ضد سياسة الصين حيال أتراك الإيغور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية).

وتجمع أعضاء منتدى تركستان الشرقية، وأعضاء هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، الخميس، تحت شعار "هذه إبادة وليست مزحة" في مناطق عدة بتركيا منها إسطنبول، بحسب وكالة الأناضول.

ودعا علي قره طاش، رئيس شباب هيئة الإغاثة الإنسانية فرع ولاية باليكسير، في بيان تلاه باسم المنظمات، إلى وقف كل انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية.

وأكد قره طاش على ضرورة اتخاذ تركيا زمام المبادرة من أجل إنهاء الظلم بحق أتراك الإيغور.

كما أكد على ضرورة إغلاق معسكرات الاحتجاز في تركستان الشرقية فوراً ودون قيد أو شرط، والوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان هناك.

وشدد على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة خطوات صحيحة لوقف "الممارسات الوحشية" للصين بشكل فوري في معسكرات الاحتجاز.

ودعا منظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك لوقف المظالم بحق الإيغور.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال إن توقيع اتفاقية "تبادل المطلوبين" بين بلاده والصين لها أي علاقة بالمسلمين الإيغور.

 

اقرأ أيضا: WSJ: قلق الإيغور في تركيا يتزايد بعد تصاعد الاعتقالات بحقهم

وأشار تشاووش أوغلو، الذي شدد على أن الاتفاق يتعلق بإعادة المجرمين، إلى أن الصين أرسلت طلبات لإعادة الإيغور من تركيا، لكن أنقرة لم تتخذ أي خطوة بهذا الصدد.

وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة التمييز بين "الإرهابيين" و"الأبرياء" (في إشارة إلى المسلمين الإيغور المضطهدين من الصين). 

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي آب/ أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من السكان.


1
التعليقات (1)
تامر الكبير
الجمعة، 02-04-2021 06:39 ص
رأينا ما قامت به داعش في العراق ومن بعدها في سوريا ورأينا من اين دخل الارهابيون واين كان مأواهم والمليون ونصف مصنع الذي تم تفكيكهم وارسالهم الى دولة جارة مسلمة لكسر شوكة الصناعة السورية و كل هذاولم نسمع هذا التباكي من الجار على الدولة السورية التي مزقت شر ممزق فالرجاء دعونا ودموع التماسيح المخجلة المقيتة وإقرأوا عن الهجمات المميتة الارهابية الني قام بها بعض اليغور في شيئان وجوانزو من بضع سنوات من طعن المارة وتفجير حافلة وغيرها من الاعمال الارهابية التي كان ومايزال ورائها الفكر المتطرف السلفي مدعوما من اطراف معروفة للقاصي والداني لتقويض مضجع الصين وخلق خاصرة لمحاولة اضعاف الصين عن طريقها وهيهات لاحلامهم العصفورية عن طريق هؤلاء الارهابيون القتلة متسترين براية الدين والدين براء منهم. الاولية الاولى في الصين هو الامن والاستقرار ومن يعيش بالصين يلمس هذا الشيء وهي من اكثر دول العالم امناً واستقراراً. ماتفعله الصين تفعله اي دولة مهددة من الداخل لحماية البلد بإكمله فدعكم من الصين وخليكم ببعض شيعة وسنة وطوائف وملل وتخلف وجاهلية اولى وتقتيل وتشليح ومن مما رأيناه منكم خلال العشر سنوات الاخيرة من جرائم بحق كل شيء. تحيا الصين حرة قوية ابية