اقتصاد دولي

النفط يرتفع رغم قرار أوبك+.. وإنتاج روسيا يتعافى في مارس

ارتفعت أسعار النفط الأمريكي 3.62 بالمئة إلى 61.30 دولارا- جيتي
ارتفعت أسعار النفط الأمريكي 3.62 بالمئة إلى 61.30 دولارا- جيتي

ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولارين، رغم قرار تحالف أوبك+ بتخفيف تخفيضات الإنتاج بدءا من أيار/مايو، فيما كشفت بيانات رسمية، الجمعة، تعافي إنتاج النفط الروسي خلال شهر آذار/مارس الماضي.

 

وقررت مجموعة أوبك+، التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبارا آخرين للنفط بينهم روسيا، أمس الخميس، تخفيف تخفيضات الإنتاج ومعالجة تعثر الطلب في ظل الجائحة، في الفترة من أيار/ مايو إلى تموز/يوليو.

 

وارتفع خام برنت، الخميس، 2.12 دولار بما يعادل 3.4 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 64.86 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي 2.29 دولار أو 3.9 بالمئة ليغلق على 61.45 دولار.

 

وكشفت بيانات وزارة الطاقة الروسية، الجمعة، ارتفاع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 10.25 مليون برميل يوميا في آذار/مارس من 10.1 مليون برميل يوميا في شباط/فبراير، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء.


يأتي تعافي إنتاج النفط الروسي عقب هبوط في شباط/فبراير، حين قالت مصادر بالقطاع، لرويترز؛ إن تحديات في استئناف الإنتاج من الحقول المتقادمة تفاقمت جراء طقس شتوي قاس.

وذكرت إنترفاكس أن إنتاج النفط ومكثفات الغاز سجل 43.34 مليون طن في آذار/مارس، مقارنة مع 38.56 مليون طن في شباط/فبراير.

واستنادا إلى اتفاق الشهر الماضي مع مجموعة أوبك+، يُسمح لروسيا بزيادة إنتاجها من النفط الخام أكثر، بواقع 130 ألف برميل يوميا في نيسان/أبريل.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك؛ إن موسكو ستواصل زيادة إنتاجها النفطي تدريجيا في الفترة من أيار/مايو وحتى تموز/يوليو، بإجمالي 114 ألف برميل يوميا.

وخلص مسح لرويترز إلى أن إنتاج أوبك ارتفع في آذار/مارس، إذ قابلت زيادة في الإمدادات من إيران تخفيضات أعضاء آخرين بموجب اتفاق مع حلفاء، فيما يمثل عقبة أمام جهود الحد من الإمدادات إذا استمرت الزيادة من جانب طهران.

 

وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة في ميزوهو: "المفارقة أن السوق ابتلعت قصة أوبك+ عن الطلب الذي سيزيد والبراميل الضرورية، رغم دعوات أوبك المتكررة لتوخي الحذر لأيام قبل الاجتماع."

وبموجب اتفاق الخميس، تصبح تخفيضات أوبك+ المطبقة أعلى قليلا فحسب من 6.5 مليون برميل يوميا من أيار/مايو. كانت التخفيضات قبل ذلك حوالي سبعة ملايين برميل يوميا، إضافة إلى مليون برميل أخرى تطوعت السعودية بتقليصها من إنتاجها.

وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي: "تولي أوبك+ على ما يبدو أهمية كبيرة للتقدم الكبير على صعيد التطعيمات في مناطق مستهلكة رئيسية، مثل الولايات المتحدة وأجزاء من آسيا."

وخلال الاجتماع، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي؛ إنه يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط ما بين خمسة ملايين و5.5 مليون برميل يوميا هذا العام.

وقال ريتربوش: "تعول المجموعة فيما يبدو على تحسن موسمي للطلب أقوى من المعتاد."

 

التعليقات (0)

خبر عاجل