طب وصحة

وفيات كورونا تتخطى حاجز الـ 3 ملايين حول العالم

تعويل حول العالم على اللقاحات لتخفيف الوفيات - جيتي
تعويل حول العالم على اللقاحات لتخفيف الوفيات - جيتي

وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 139 مليونا و744 ألف إصابة، فيما توفي بالمرض ثلاثة ملايين شخص حول العالم.


وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر 2019 في الصين، 118 مليونا و784 ألف شخص، بحسب موقع وورلدوميتر المتخصص.


والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا من ناحية الوفيات (564,405) تليها البرازيل (361,884 حالة وفاة) فالمكسيك (210,812) فالهند (173,123) فالمملكة المتحدة (127,161).


وسجلت الهند رقما قياسيّا جديدا في عدد الإصابات بكوفيد-19 الخميس، الأمر الذي ينذر بأنها قد تصبح المركز التالي للوباء، الذي لا يزال يهدد إقامة الألعاب الأولمبية المؤجلة منذ عام 2020.


وبتسجيلها 200 ألف إصابة جديدة بكوفيد خلال 24 ساعة، تجاوزت الهند البرازيل، لتحل ثانية في عدد الإصابات بعد أن تضاعف عدد الإصابات اليومية منذ بداية نيسان/أبريل في البلد الذي يعد 1,3 مليار نسمة.


جرعة ثالثة


وسيحتاج الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر "على الأرجح" إلى جرعة ثالثة في غضون ستة أشهر إلى سنة، ثم لجرعة كل عام، بحسب ما قال رئيس شركة الأدوية العملاقة الأمريكية.

 

اضافة اعلان كورونا

وأوضح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في تصريحات الخميس نقلتها شبكة "سي إن بي سي"، "هناك فرضية معقولة، وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين ستة أشهر واثني عشر شهرا، وبعدها سيكون هناك تطعيم مرة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك".


وأضاف "من ناحية أخرى، ستؤدي النسخ المتحورة من فيروس كورونا دورا رئيسيا". وتابع: "من المهم جدا خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس".


لماذا تخلت الدنمارك عن أسترازينيكا؟


أعلنت الدنمارك الأربعاء الماضي أنها ستتوقف عن استخدام لقاح أسترازينيكا بشكل تام، لتصير أول دولة أوروبية تقرر ذلك على خلفية الاشتباه في وجود آثار جانبية للقاح، نادرة ولكنها خطيرة.
وقال مسؤولون دنماركيون؛ إن جميع جرعات اللقاح البالغ عددها 2.4 مليون جرعة، سيتم سحبها حتى إشعار آخر.


وبحسب "بي بي سي"، فقد قالت سلطة الصحة الدنماركية؛ إن الدراسات رصدت حدوث جلطات في الدم بوتيرة تفوق المتوقع بعد أخذ الجرعة، مضيفة أنها شملت 40 ألف شخص.


ونقلت عن مدير سلطة الصحة الدنماركية، سورين بروستروم قوله: "لقد كان ذلك قرارا صعبا".


من جهة أخرى، قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إنه لا يزال هناك بعض الارتباك حول البحث الجديد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، الذي يقارن خطر الإصابة بنوع نادر من الجلطة الدموية بين الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 مع الأشخاص الذين تلقوا لقاحات أسترازينيكا ومودرنا وفايزر.


وبحسب شبكة "سي أن أن"، قال فاوتشي: "كانوا يحاولون معرفة الاختلاف في حدوث الجلطات، خاصة الجلطات الوريدية الدماغية، بعد التعرض لكوفيد-19، مقارنة باللقاحات المختلفة، بما في ذلك الإنفلونزا، وكذلك لقاحات mRNA لشركتي فايزر ومودرنا".


وتابع بأنهم وجدوا أن هناك زيادة ملحوظة في وقوع هذه الحالة المعاكسة للتخثر الوريدي الدماغي، مشيرا إلى أن دراسة أكسفورد حول جلطات الدم وفيروس كوفيد-19 واللقاحات، فيها بعض "الثغرات الإجرائية".

 

جونسون آند جونسون تعرض التعاون

من جانب آخر، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"إن شركة "جونسون آند جونسون" تواصلت مع منافسيها في انتاج اللقاحات لحثهم على الانضمام إلى دراسة مشتركة حول مخاطر تجلط الدم التي يمكن أن تسببها اللقاحات.

وقالت الصحيفة إن شركتي "فايزر" و"موديرنا" رفضتا العرض، بحجة أن لقاحاتهم آمنة، ولا يوجد أي حاجة لتكرار جهود الشركات التي تبحث بالفعل عن حالات تجلط الدم، وتحقق في الأسباب.

ونقلت عن مصادرها بأن "جونسون آند جونسون" تواص عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مع الشركات، وسعت لبناء تحالف غير رسمي للإبلاغ عن مخاطر وفوائد للقاحات لمعالجة المخاوف لدى الناس.

وأشارت إلى أن بعض المسؤولين قالوا إن لقاحات فايزر وموديرنا قد تتأثر بأمر كهذا.


التعليقات (0)