أخبار ثقافية

عمدة نيويورك السابق يحصل على جائزة أسوأ ممثل مساعد

حصل جولياني على لقب أسوأ ممثل مساعد لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر- جيتي
حصل جولياني على لقب أسوأ ممثل مساعد لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر- جيتي

فاز عمدة نيويورك السابق رودي جولياني السبت، بجائزة "التوتة" الذهبية السنوية، لأسوأ أداء تمثيلي خلال عام 2021، بعد ظهوره القصير في فيلم "بورات سابسيكونت موفي فيلم".


وتأسست جوائز التوتة الذهبية في عام 1980، وتعرف أيضا باسم جوائز رازي، وهي جائزة موازية لجوائز الأوسكار في هوليوود التي يُقام حفل توزيعها الأحد.


وحصل جولياني على لقب أسوأ ممثل مساعد لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر.

 

وتم تصوير عمدة نيويورك السابق في غرفة فندق مع ممثلة تتظاهر بأنها مراسلة. وقال جولياني إنه لم يحدث أي شيء غير لائق.

 

اقرأ أيضا: الإبادة والتنمر والفساد.. موضوعات أفلام تنافس بالأوسكار


فيما حصل فيلم "أبسوليوت بروف" (الدليل المطلق) من إخراج مايك ليندل الرئيس التنفيذي لشركة ماي بيلو، على جائزة أسوأ فيلم لهذا العام. وأظهر الفيلم مزاعم لا أساس لها عن التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.


وحصل ليندل، وهو مؤيد قوي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على جائزة أسوأ ممثل.


وحاز فيلم "ميوزيك" (موسيقى) الذي أخرجته المغنية سيا حول فتاة مصابة بالتوحد على معظم جوائز التوتة الذهبية، ومنها أسوأ أداء تمثيلي للممثلة كيت هدسون.


يذكر أن اختيار الفائزين بجوائز التوتة الذهبية يتم من قبل 1097 عضوا من أكثر من عشرين دولة. حيث يسجل الأعضاء أنفسهم عبر الإنترنت مقابل رسوم قدرها 40 دولارا.

التعليقات (1)
sandokan
الأحد، 25-04-2021 02:20 م
إن الحكاية الشعرية التي خطرت ببالي كانت قد أمتعتني قبل نصف قرن من الزمان كما ظلت تسلي الأطفال الانجليز قبل ذلك بكثير . تقول الحكاية الشعرية : كان لدوق يورك العجوز .. عشرة آلاف من الرجال .. زحف بهم عالياً إلى قمة الجبل .. ثم زحف بهم إلى السفح ثانية . و كما سيذكر الكثيرون منكم فإن دوق يورك العجوز و الذي كان ثاني أكبر أبناء جورج الثالث لم يكن يعتبر في زمانه وافر الذكاء ظل هنالك ما يمكن قوله في صالحه . لقد كان يعرف حينما زحف برجاله أعلى الجبل لماذا هو ذاهب إلى هناك . و قد عرف حينما وصل إلى القمة أن هنالك وضعاً لا يمكن التحكم فيه فزحف بجنوده عائداً أدراجه مرة أخرى . و هو في النهاية حينما وصل إلى القاع كان يعلم أين هو و لماذا قصد إلى هناك . إنه لأمر سيء للغاية أن الذوق العجوز لا يوجد بين ظهرانينا في يومنا هذا حتى يتسنى لحكومتنا أن تستعين به .