سياسة تركية

أردوغان: فلسطين تنتظرنا.. وإسرائيل "دولة إرهابية"

واجه أردوغان انتقادات سابقة من الولايات المتحدة بسبب مهاجمته إسرائيل- صفحة الرئيس على تويتر
واجه أردوغان انتقادات سابقة من الولايات المتحدة بسبب مهاجمته إسرائيل- صفحة الرئيس على تويتر

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بشدة، قائلا إن على العالم أن يعي "طبيعة إسرائيل كدولة إرهابية".

جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي الجمعة، خلال مشاركته في افتتاح المرحلة السابعة من طريق شمال مرمرة السريع الذي يمر من إسطنبول.

وقال أردوغان إن "كافة مظلومي العالم يترقبون اليوم الذي تنهض فيه تركيا القوية": مضيفا: "فلسطين تنتظرنا، إنها بانتظارنا مع صرخات كافة هؤلاء الأطفال الصغار".

وتطرق الرئيس أردوغان إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي انعقد الخميس برئاسة الرئيس الدوري للجمعية الدبلوماسي التركي فولكان بوزكير، لمناقشة التطورات في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.

وأشار إلى أن تشاووش أوغلو شرح خلال الاجتماع كيف أن أراضي فلسطين تقلصت إلى ما هي عليه الآن، بفعل الاحتلال التوسعي لـ"دولة الإرهاب إسرائيل" منذ 1947.

وأكد أن تركيا لن تتوقف عن تسليط الضوء على هذا الأمر في مختلف المحافل عبر الخرائط، كي يعرف العالم حقيقة إسرائيل. وقال: "يجب على العالم أجمع أن يُدرك من هي إسرائيل هذه الدولة الإرهابية".

كما توجه أردوغان في خطابه للشباب على وجه الخصوص، داعيا إياهم إلى فهم وإدراك طبيعة إسرائيل بشكل جيد للغاية.

وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان التهدئة في الأراضي الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي قبولهما مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 2:00 فجرا بتوقيت فلسطين.
 
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، عن استشهاد 274 شخصا بينهم 70 طفلا، و40 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.

 

اقرأ ايضا: أمريكا تتهم أردوغان بـ"معاداة السامية" لموقفه من الاحتلال
التعليقات (2)
مصري
الجمعة، 21-05-2021 04:45 م
هل كلب مصر عنده القدره على القاء خطاب مثل اردوغان .. لانه ببساطه خريج مصنع الكراسى
محمد غازى
الجمعة، 21-05-2021 04:20 م
هل يجرؤ رئيس عربى واحد التصريح بما صرح به أردوغان؟ طبعا لا، لأنهم كلهم جبناء، لا أستثنى أحد منهم. كل رؤساء العرب خضعوا للمشروع الصهيونى، وربما صلوا له وقدسوه حتى يحافظوا على كراسيهم التى يحتقرها نتنياهو. عاش أردوغان.