هاجم النجم
نيمار، الذي انضم إلى معسكر المنتخب البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو، أمس الجمعة، شركة "
نايكي"، نافيا أن إنهاء عقد الرعاية جاء بسبب عدم التعاون المحتمل مع بلاغ بالاعتداء الجنسي على موظفة في الشركة.
وبحسب "إفي" فقد ذكر مهاجم باريس
سان جيرمان على الشبكات الاجتماعية في أول مداخلة منذ اندلاع الفضيحة "تأكيد أن عقدي تم فسخه لأنني لم أساهم بحسن نية مع التحقيق في أمر كاذب".
وأعلنت شركة "نايكي" فسخ عقدها للرعاية مع اللاعب لعدم تعاونه المحتمل في تحقيق داخلي بناء على بلاغ عاملة في الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات تتهمه بالإاعتداء الجنسي.
ووفقا للبلاغ الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الأحداث ترجع إلى عام 2016 عندما كان يتواجد نيمار في نيويورك وحضرت الموظفة إلى غرفته في الفندق لتنسيق فعاليات.
وكشفت الصحيفة أن النجم البرازيلي حاول إجبارها على ممارسة الجنس.
ونفى نيمار الحادث، مؤكدا أنه لا يعرف الموظفة التي اتهمته.
وواجه نيمار في عام 2019، بلاغا آخر بتهمة اغتصاب عارضة أزياء في فندق في باريس في ماي من ذلك العام.
ودائما ما كان نيمار يؤكد براءته، وإقامته علاقات جنسية مع المرأة التي اتهمته، لكن بالاتفاق، وحفظت الدعوى بعد أشهر من جانب القضاء البرازيلي.