سياسة تركية

أردوغان يعلن مقتل قائد بالعمال الكردستاني في عملية بالعراق

مسؤولو حزب العمال الكردستاني منعوا الشرطة من دخول المخيم بعد ضربة جوية تركية- الأناضول
مسؤولو حزب العمال الكردستاني منعوا الشرطة من دخول المخيم بعد ضربة جوية تركية- الأناضول

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مقتل قيادي في "حزب العمال الكردستاني"، في عملية استخباراتية شمال العراق.


وقال أردوغان، في تغريدة، أن الاستخبارات التركية تمكنت، السبت، من "تحييد" سلمان بوزقير، الملقب بـ"دكتور حسين"، المسؤول العام عن مخيم "مخمور" شمال العراق في حزب العمال الكردستاني.

 

واتهم أردوغان المنظمة، التي تصنفها بلاده والعديد من دول العالم بأنها "إرهابية"، باستخدام مخيم مخمور كمركز "تفريخ للإرهابيين".

 

 

وفي مقابلة تلفزيونية مطلع حزيران/ يونيو الجاري، أكد أردوغان أن مخيم مخمور بات "حاضنة لإرهابيي حزب العمال الكردستاني"، مؤكدا ضرورة "تجفيف الإرهاب" في المنطقة.


ويقع مخيم مخمور على بعد 65 كيلو مترا جنوب مركز مدينة أربيل، وعلى سفح جبل قره شوك الاستراتيجي، ويضم لاجئين جلهم أكراد من تركيا.

 

اقرأ أيضا: ضربات تركية على 4 مواقع لـ"العمال الكردستاني" شمال العراق

 

ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمني عراقي أن مسؤولي حزب العمال الكردستاني منعوا الشرطة من دخول المخيم بعد ضربة جوية تركية، ولم يفصحوا عن تفاصيل بشأن الجرحى والقتلى.

 

وتناقلت وسائل الإعلام الدولية خبر مقتل ثلاثة أشخاص في المخيم، السبت، دون أن تتضح التفاصيل على الفور.

 

وفي وقت لاحق الأحد، نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن القتيلين الآخرين هما أيضا من عناصر حزب العمال الكردستاني.

 

ويعتقد أن بوزقير انتسب للمنظمة الانفصالية عام 1990، وكان يدير فعاليات التنظيم في أوروبا، من بينها مسؤول التنظيم في بريطانيا.


كما كان لفترة من الزمن المسؤول المالي للتنظيم شمالي العراق، قبل أن يتولى مسؤولية التنظيم في منطقة مخمور تحت غطاء إدارة مخيمها للاجئين، بحسب "الأناضول.

 

وينفذ التنظيم منذ عقود هجمات ضد الدولة التركية، قتل جراءها آلاف المدنيين، وتواجهها أنقرة بعمليات داخل حدود البلاد وخارجها، لاسيما في شمال العراق، حيث يعتقد أن المنظمة تتخذ من جبل "قنديل" معقلا رئيسيا.

وتأتي الضربة التركية وسط توترات بين حزب العمال الكردستاني وقيادة أكراد العراق في أربيل.

التعليقات (0)