أهدرت إسبانيا فوزا غاليا على
السويد، وسقطت في فخ التعادل السلبي الاثنين، على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس أوروبا في
كرة القدم.
وسيطرت إسبانيا على مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية، دون أن تنجح في هز شباك السويد، التي صمدت بفضل التكتل الدفاعي، وتألق حارس مرماها روبن أولسن، فضلا عن رعونة مهاجمي "لا روخا"، خصوصا مهاجم يوفنتوس ألفارو
موراتا، وقائد أتلتيكو مدريد كوكي، اللذين أهدرا فرصا سهلة.
وبلغت نسبة استحواذ لاعبي إسبانيا على الكرة 84% في نصف الساعة الأول، وتمريراته في الشوط الأول 419، مقابل 59 للسويد التي اعتمدت على الهجمات المرتدة الخطيرة على قلتها، والتي كادت تمنحها التقدم في ثلاث مناسبات.
وكانت سلوفاكيا تغلبت على بولندا 2-1 في سان بطرسبورغ في المجموعة ذاتها، فتصدرت برصيد ثلاث نقاط.
وكانت أول وأخطر فرصة للإسبان في الدقيقة 16 بضربة رأسية لمهاجم لايبزيغ الألماني داني أولمو من مسافة قريبة؛ اثر تمريرة عرضية من قائد أتلتيكو مدريد كوكي، أبعدها الحارس أولسن بصعوبة، وفي توقيت مناسب، إلى ركنية.
وكاد كوكي يفعلها بتسديدة من مسافة قريبة، مستغلا كرة خاطئة من المدافع ميكايل لوستينغ، فسددها قوية بيمناه بجوار القائم الأيسر (23).
وأهدر كوكي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل، عندما تلقى كرة عرضية على طبق من ذهب من أولمو، سددها قوية بيمناه من مسافة قريبة فوق الخشبات الثلاث (30).
وكانت أول وأخطر فرصة للسويد كرة عرضية لسيباستيان لارسون، كادت تخدع الحارس أوناي سيمون الذي أبعدها إلى ركنية في الوقت المناسب، كانت الأولى للسويد في المباراة (36).
وأهدر موراتا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل، عندما مرر ألبا كرة عرضية داخل المنطقة، فشل المدافع ماركوس دانييلسون في تشتيتها، فتهيأت أمام مهاجم ريال وأتلتيكو مدريد السابق، الذي انفرد بالحارس أولسن وسددها بغرابة بيمناه بجوار القائم الأيسر (38).
وجرب فيران توريس حظه بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة بين يدي الحارس أولسن (39).
وكادت السويد تفعلها من هجماتها المرتدة النادرة، عندما استغل مهاجم ريال سوسييداد ألكسندر إسحاق كرة خلف الدفاع، فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع لابورت، قبل أن يسددها قوية بيمناه ارتدت من ماركوس يورنتي إلى القائم الأيسر، قبل أن يلتقطها سيمون (41).
وردت أسبانيا بتسديدة قوية لألمو بيمناه من خارج المنطقة، أبعدها الحارس أولسن بصعوبة، قبل أن يشتتها الدفاع (45).
وتابع موراتا مسلسل إهدار الفرص، عندما هيأ له رودري كرة عند حافة المنطقة، فسددها برعونة بجوار القائم الأيمن (49).
ومرة أخرى أهدرت السويد فرصة افتتاح التسجيل من إحدى هجماتها المرتدة النادرة، عندما توغل إسحاق داخل المنطقة، ومرر كرة عرضية إلى ماركوس بيرغ غير المراقب أمام المرمى الخالي، فسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (61).
وحاول المدرب لويس أنريكي تنشيط خط الوسط منتصف الشوط الثاني، بإشراكه تياغو ألكانتارا وبابلو سارابيا مكان رودري وموراتا (66)، قبل أن يلعب ورقتين هجوميتين بإشراكه ميكل أويارسابال وجيرار مورينو مكان فيران توريس وأولمو (74).
وحرم لوستيغ أولمو من افتتاح التسجيل بتصديه لتسديدته القوية من داخل المنطقة (73).
وأنقذ أولسن مرماه من هدف محقق بإبعاده رأسية لمورينو من مسافة قريبة (90+1)، ثم تصدى لكرة سارابيا من مسافة قريبة اثر تمريرة من ألبا (90+3).