هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة التايمز، إن غزو أفغانستان، دائما
ما ينتهي بالتراجع، متحدثة عن الانسحاب الأمريكي البريطاني من البلاد بعد 20 عاما
على الحرب.
وأوضحت أن
"التاريخ يعيد نفسه في الأراضي القبلية حيث تحصي الجيوش الأجنبية تكلفة
حماقاتها في الديون الضخمة والأرواح المفقودة".
وقارن المقال بين
العملية العسكرية الأخيرة في أفغانستان وبين غزو الجيش البريطاني لأفغانستان عام
1839.
وقال ماكنتاير إن
الجيش الفيكتوري "أجبر في أعماق الشتاء على الانسحاب المهين من كابول: فر
حوالي 700 جندي أوروبي و3800 جندي هندي و14 ألف موظف مدني، وذبحوا في الممرات
الجبلية الجليدية".
ورأى الكاتب أنه الآن
"انسحب جيش غربي آخر من أفغانستان، بعد حرب أخرى غير ضرورية شنها جورج بوش
وحلفاؤه، وبعد احتلال دموي آخر مؤقت، خلف 3500 قتيل من جنود التحالف، من بينهم
457 بريطانيا".
وقال إنه فيما "عرض
بوريس جونسون بعض الأشياء الباهتة هذا الأسبوع حول مكاسب السنوات العشرين الماضية،
قال توبياس إلوود، رئيس حزب المحافظين في لجنة اختيار الدفاع، إن المهمة العسكرية
البريطانية في أفغانستان انتهت بتراجع".
ورأى أنه "كان من
الأفضل التفكير في دروس التاريخ القديم، قبل إطلاق عملية الحرية الدائمة التي
تقودها الولايات المتحدة في عام 2001".
ولفت إلى أن "الجيوش
المتتالية حاولت إخضاع أفغانستان وفشلت فيها، فغادرت كل منها بدماء وحيرة من حجم
المقاومة الأفغانية".
واعتبر أن الغزاة
المتعاقبين ارتكبوا خطأ معاملة أفغانستان كدولة واحدة، بدلا من مزيج منتشر من
القبائل المتنافسة وأمراء الحرب، وموطن لـ50 عرقية أو مجموعات قبلية فرعية و 34
لغة، إنه شعب في حرب مستمرة مع بعضه البعض حتى توحد في المعارضة ضد الغازي".