هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت دار الإفتاء المصرية "الأدلة" على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي، قائلة، إن "السلف وجمهور الأمة احتفلوا بالمولد النبوي".
وقالت دار الإفتاء في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بـ"تويتر"، "سن لنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة جنس الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين، فلما سأله الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك قال، فيه ولدت وفيه أنزل علي".
وأضافت الإفتاء المصرية: "احتفل السلف وجمهور الأمة بالمولد النبوي الشريف بل ألف في استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جماعة من العلماء والفقهاء وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل"، معددة 14 مؤلفا حول ذلك.
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) October 10, 2021
وكانت دار الإفتاء قالت مؤخرا في تغريدات على حسابها الرسمي، إن "العلماء أجمعوا على جواز الاحتفال بالمولد النبوي، وهو ليس بدعة"، مشيرة إلى أن "شراء حلوى المولد والتهادي بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا، ولا بدعة فيه".
اقرأ أيضا: "الإفتاء المصرية" توضح الرأي الشرعي بالاحتفال بالمولد النبوي
وتعدّ الطرق الصوفية الأكثر اهتماماً بإحياء المولد النبوي، وموالد الأولياء الصالحين عموماً، وهذه الاحتفالات من التقاليد الراسخة في مصر حيث المدّ العريض للتيارات الصوفية.
في المقابل، يتبنى العلماء السلفيون، وفي مقدّمتهم عالم الدين السعودي عبد العزيز بن باز، وجهة النظر القائلة إنّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع.
ويرى ابن باز أنّ الشرع لم يدلّ على ما يتيح الاحتفال بالمولد، لأنّ النبي لم يحتفل به، ولا الصحابة، ولذلك فهو بدعة، وبرأيه، فإنّ الله عوض المسلمين عن المناسبات كافة بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وفيهما ما يكفي من الاحتفالات.