أخبار ثقافية

انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي الخميس المقبل

تنطلق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي باسم الفنان جميل عواد الذي وافته المنية قبل أيام- عربي21
تنطلق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي باسم الفنان جميل عواد الذي وافته المنية قبل أيام- عربي21
تنطلق، الخميس المقبل، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي، باسم الفنان جميل عواد الذي وافته المنية قبل أيام، إحياء لذكراه ولمسيرته الفنية المميزة ولدوره الريادي في الساحة الفنية الأردنية والعربية.

المهرجان يشارك فيه عدد من الفرق المسرحية والعروض من عدة دول عربية من بينها تونس، وسوريا والعراق. حيث تشارك في مسرحيات "The Home" من العراق، و"المنديل" من سوريا، و"الروبة" من تونس، و"ليلة مقتل العنكبوت" من الإمارات، و"صناديق" و"الروح الأبدية" و"وستغسل يا نهر الأردن" و"حدث في الجنة" و"مدرقة" من الأردن.

وسيكرم المهرجان الفنانين الأردنيين حابس حسين وعبد اللطيف شما، عن مجمل إنجازاتهما في دعم وتطوير المسرح الأردني.

ويعمل برنامج المهرجان على إقامة ندوات تقييمية للعروض المسرحية المشاركة، وندوة نقدية بعنوان "مسرح ما بعد الدراما"، وورشتي عمل حول تحريك الدمى وتقنيات الإخراج وإدارة الممثل.

يذكر أن المهرجان سيستمر حتى الرابع عشر من الشهر الحالي. وستقدم العروض يوميا الساعة السادسة مساء على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي وتعاد في السابعة والنصف.
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 02-11-2021 11:18 ص
'' مسرحيات عربية قديمة لم تُفارِق الذاكرة '' ساهم المسرح العربي منذ تأسيسه في زيادة الوعي لدى الجماهير العربية، من خلال معالجته لعدد كبير من القضايا الاجتماعية والسياسية التي تتعلق بحياة الشعب العربي.وتعد الفترة الممتدة ما بين خمسينيات وثمانينيات القرن الماضي الفترة الأكثر ازدهارا في تاريخ المسرح العربي، حيث عُرضت خلالها مجموعة كبيرة من المسرحيات الخالدة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا، حيث يحرص العديد من الأشخاص على إعادتها بشكل مستمر.ومن خلال تلك المسرحيات سطع نجم العديد من النجوم العرب الذين غدوا فيما بعد من أهم الممثلين في تاريخ الدراما والسينما العربية.ونظرا للدور الكبير الذي لعبه المسرح في زيادة الوعي لدى الشعب العربي سنقوم من خلال السطور القادمة بتسليط الضوء على مجموعة من المسرحيات العربية التي لن تمحى من الذاكرة. 1 ـ كاسك ياوطن: مسرحية سورية كوميدية ناقدة ألفها الأديب الكبير محمد الماغوط، وأخرجها خلدون المالح.قدم العرض الأول من هذه المسرحية في العام 1979، وحظيت بشعبية كبيرة في كافة أنحاء الوطن العربي.وشارك في بطولة هذه المسرحية نخبة من النجوم أبرزهم دريد لحام، عمر حجو، هالة شوكت، صباح الجزائري، شاكر بريخان، سوزان فخري، حسام تحسين بيك، هيام طعمة، وسلمى المصري وغيرهم. 2 ـ شاهد مشفش حاجة: مسرحية كوميدية مصرية تتحدث عن قصة سرحان عبد البصير الذي يجد نفسه فجأة شاهدا في المحكمة في قضية قتل، ويتعرض خلال المحكمة لمجموعة من المواقف المضحكة، وتنتهي المسرحية بإطلاق سراح سرحان وعودته لحياته الطبيعية.المسرحية من إخراج هاني مطاوع، وبطولة عادل إمام، عمر الحريري، سمير ولي الدين، نصر سيف، بدر نوفل، ناهد جبر، سامي جوهر وغيرهم من النجوم، وعرضت للمرة الأولى في 12 يونيو 1976. 3 ـ مسرحية "قهوة زعترة".. مونودراما تروي جزأ من تاريخ القدس اختار الفنان المسرحي الفلسطيني حسام أبو عيشة جانباً من حياته العائلية ليروي لجمهور مسرحيته الجديدة "قهوة زعترة" جزأً من تاريخ مدينة القدس بين عامي 1938 و1979. وتجنب أبو عيشة خلال عرض مسرحيته، التي قدمها بأسلوب المونودراما، الخميس، على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، استخدام أي مؤثرات صوتية أو موسيقى واكتفى بتقمص 21 شخصية منها 6 سيدات على مدار 70 دقيقة. والمسرحية من تأليف أبوعيشة وبناء درامي وإخراج الفلسطيني كامل الباشا. ولم يخف أبوعيشة "60 عاماً" قلقه من تقديم عمل مسرحي بأسلوب المونودراما للمرة الأولى بعد 41 عاماً من الوقوف على خشبة المسرح والمشاركة بالعديد من الأعمال. وقال قبل أن يبدأ العرض: "يمكنني القول إنني تجرأت بعد 41 عاماً من العمل في المسرح أن أقدم مونودراما.. أنت تحكي عن 21 شخصية أي 21 كائناً قائماً بذاته". وأضاف أبوعيشة: "أن تجمع 21 شخصية في عمل واحد هذا يحتاج جهداً جباراً وهذا كان بالنسبة لي تحدياً". وذكر أبو عيشة أن ما يقارب 95% من أحداث المسرحية حقيقية جرت في القدس، وكان شاهداً على جزء منها وجزء آخر سمعه من والده من رواد مقهى "زعترة" الذي افتتح في القدس عام 1938 وأغلق بعد ما يقارب من 40 عاماً، كان فيها مسرحاً لكثير من الأحداث التي شهدتها المدينة المقدسة. ويوظف أبوعيشة كل قدراته الفنية من صوت وحركة وتقليد للأصوات كي يبقي الجمهور الذي كانت تعلو ضحكاته بين وقت وآخر مشدوداً إليه. ويتقمص في العمل الذي يعطي للجمهور تفاصيل كثيرة ودقيقة عن أزقة وحواري المدينة المقدسة كثيراً من الشخصيات، منها الطبيب والتاجر والسباك والقائد الوطني وضابط المخابرات الإسرائيلي ومدراء مدارس وأمه وجارتهم وغيرهم. ويروي أبو عيشة تفاصيل عن النكبة عام 1948 وعن احتلال المدينة المقدسة 1967 وعن قصص التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مواجهة مصيرهم المشترك بسبب الاحتلال. وقال: "مسرحية قهوة زعترة هي مجموعة من القصص الحقيقية في أقدم مقهى من مقاهي القدس في البلدة القديمة من عام 1938، وهو تاريخ افتتاح المقهى وحتى عام 1979 عندما أغلق وأبعد صاحبه إلى الأردن بتهمة مقاومة الاحتلال". ويمثل صالح والد حسام أبوعيشة العامل في مقهى زعترة الشخصية الرئيسية في المسرحية. ويأتي عرض المسرحية على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني ضمن جولة عروض بدأت في مدينتي عكا ورام الله، وسيكون هناك عرض في مدينة الناصرة وآخر في الجولان.

خبر عاجل