هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجل التحالف الحاكم، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، ارتفاعا في شعبيته، بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن سلسلة من الإجراءات المالية لحماية الليرة التركية في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفقا لمسح أجرته مؤخرا شركة Optimar للأبحاث.
وكشف استطلاع أجرته الشركة في الفترة من 20 إلى 28 من الشهر الماضي، أن دعم حزب العدالة والتنمية ارتفع إلى 39.1 في المئة، وأن الدعم لحليفه حزب الحركة القومية (MHP) قد وصل إلى 10.1 في المئة، أما حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي (CHP) وصل 24 في المئة.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت تفاصيله "ديلي صباح" وترجمته "عربي21"، أن 30.1 في المئة من المشاركين قالوا إن سياسيهم المفضل هو الرئيس أردوغان، بينما أيد 11.4 في المئة عمدة أنقرة منصور يافاش، يليه عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو بنسبة 8.5 في المئة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو بنسبة 6.2 في المئة.
اقرأ أيضا: ما فرص ومخاطر النموذج الاقتصادي الجديد في تركيا؟
وفي سيناريو انتخابي محتمل مع ترشح أردوغان وكليجدار أوغلو لمنصب الرئيس، قال 43 في المئة إنهم سيصوتون لأردوغان، وقال 28.4 في المئة إنهم سيصوتون لرئيس حزب الشعب الجمهوري، بينما لم يحسم نحو 28.6 في المئة رأيهم.
في سيناريو مع أردوغان ضد إمام أوغلو، قال 41.3 في المئة إنهم سيصوتون لأردوغان، و32 في المئة قالوا إنهم سيصوتون لرئيس بلدية اسطنبول، بينما 26.7 في المئة لم يقرروا بعد، أما في سيناريو مع أردوغان ضد يافاش، قال 38.8 في المئة إنهم سيصوتون لأردوغان، و34.8 في المئة قالوا إنهم سيصوتون ليافاش، بينما 26.4 في المئة لم يقرروا بعد.
وأجرت تركيا آخر انتخابات عامة لها في عام 2018 ، حيث فاز حزب العدالة والتنمية والرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع إجراء الانتخابات المقبلة في حزيران/ يونيو 2023.
ورفض مسؤولون أتراك، بمن فيهم الرئيس أردوغان، طلبات المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، وقالوا إن الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد عام 2023، الذي يوافق الذكرى المئوية لإقامة الجمهورية التركية.