طب وصحة

أعراض تؤكد الإصابة بأوميكرون.. وموديرنا تتوقع نهاية كورونا

قررت السلطات الفرنسية تخفيف إجراءات كورونا مثل الدول الأوروبية - جيتي
قررت السلطات الفرنسية تخفيف إجراءات كورونا مثل الدول الأوروبية - جيتي

كشفت دراسة نشرتها مجلة "ذا صن" البريطانية أن المصابين بـ"أوميكرون" من فيروس كورونا من الممكن أن يعانوا من أعراض على مستوى الجهاز الهضمي، وذلك لإمكانية أن يستقر المتحور في الأمعاء بدلا من الأنف والجهاز التنفسي.


ونقلت المجلة عن البروفيسور تيم سبيكتور، أن الأشخاص المصابين بمتحور "أوميكرون"، قد يعانون فقط من أعراض على مستوى الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن، والانتفاخ، وحرقة المعدة، والإسهال.


ويوصي الأطباء في حال وجود هذه الأعراض بالعزل الذاتي الفوري، وإجراء اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.


كذلك من المعروف أن المصابين بـ "أوميكرون" يشكون من فرط الإحساس بألم يشمل كل أعضاء الجسم.

 

من جهة أخرى، أشار رئيس شركة صناعة الأدوية "موديرنا"، ستيفان بانسل، إلى قرب نهاية جائحة كورونا.


أكد المسؤول في لقاء صحفي، أنه من "المنطقي" افتراض أننا قد نقترب من المراحل النهائية لجائحة كورونا، قائلا: "أعتقد أن هذا سيناريو معقول".


وأضاف: "هناك احتمال بنسبة 80 بالمئة أنه مع تطور متحور أوميكرون أو تطور فيروس SarsCov-2، سنرى فيروسات أقل ضراوة".


وأشار إلى أنه "كنا محظوظين لأن متحور أوميكرون لم يكن شديد الضراوة، لكننا ما زلنا نرى آلاف الأشخاص يموتون كل يوم حول العالم بسبب هذا المتحور". وقال: "من المتوقع أن نشهد طفرة أكثر قساوة من أوميكرون".

وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تنوي رفع إلزامية وضع الكمامة في الأماكن المغلقة للبالغين والأطفال منتصف آذار/مارس المقبل.


واشترط وزير الصحة تخفيف فرض شهادة التلقيح في هذا التاريخ، في حال كان انتشار الفيروس "محدوداً".


في المقابل، أشار الوزير إلى احتمال وضع الكمامة في الأماكن المعرضة للخطر مثل النوادي الليلية، حتى نهاية آذار/مارس ومطلع نيسان/أبريل.

 

اضافة اعلان كورونا


والأربعاء، أعادت النوادي الليلية فتح أبوابها في فرنسا. كما أصبح من الممكن تناول الفشار في السينما أو تناول شطيرة في الملعب أو في القطار أو احتساء مشروب وقوفا في المقهى أو حضور حفلة موسيقية. 

 

وفي النمسا، قررت السلطات الصحية رفع معظم التدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، على غرار الدول الأوروبية، على خلفية تحسن الوضع الوبائي.


وقال المستشار النمساوي كارل نهامر في مؤتمر صحفي في فيينا: "اعتبارا من 5 آذار/مارس، سيتم رفع جزء كبير من القيود التي يشكو الناس منها كثيرا".


وكان نهامر، قد أعلن مؤخراً عن السماح لمن لم يتلقوا اللقاح بالدخول إلى المطاعم والمتاجر غير الضرورية إذا ظهرت نتيجة فحوصهم سلبية، وقال في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء إن إجراءات تقديم إثبات بإجراء الفحص أو التعافي أو أخذ اللقاح يمكن إلغاؤها كذلك نظراً لانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا والسيطرة على الوضع في المستشفيات.


وفي سويسرا، قررت الحكومة رفع جميع القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا اعتباراً من منتصف الليل، مع تضاؤل المخاوف من أن يفضي ارتفاع عدد الإصابات بالسلالة أوميكرون إلى عدم قدرة نظام الرعاية الصحية على استيعابه. 


ولفتت الحكومة إلى أن شرط وضع الكمامات، فقط في وسائل النقل العام وأثناء زيارة مرافق الرعاية الصحية، سيظل ساري المفعول مؤقتا بعد هذه التعديلات التي تنهي القيود المفروضة على الحياة العامة منذ قرابة عامين. 


وأكد الرئيس إنياتسيو كاسيس، في مؤتمر صحفي في برن، أن الضوء في الأفق واضح جدا، غير أنه أضاف أن الحكومة مستعدة لإعادة فرض القيود إذا لزم الأمر. وتابع: "الفيروس موجود. نتعلم كيف نتعايش معه".


وسيظل العزل الإلزامي لمدة خمسة أيام لمن تثبت إصابتهم ساريا حتى نهاية شهر آذار/ مارس. وقالت الحكومة إن المتاجر والمطاعم والمؤسسات الثقافية ستكون مفتوحة للجميع، ماضية في الإجراءات التي أعلنت اتخاذها قبل أسبوعين.


إلى ذلك، يشارك مستشفى "شيبا" الإسرائيلي في التجارب السريرية للنسخة الجديدة من لقاح فايزر المصمم للوقاية من الإصابة بمتحور أوميكرون.

 

اضافة اعلان كورونا


وستجرى التجارب الإسرائيلية بالتعاون مع شركة فايزر، حيث يشارك فيها 200 شخص فوق 60 عاما يحصلون على جرعة تطعيم رابعة.


وسيُمنح المشاركون في التجارب جرعة أعلى من لقاح فايزر، بالإضافة إلى اللقاح المصمم لمتحور أوميكرون، ومزيج من اللقاحين، وذلك لبحث السلامة والاستجابة المناعية والفعالية من العدوى.


في الشهر الماضي، بدأت شركتا فايزر الأمريكية وشريكتها بيونتك الألمانية التجارب السريرية للقاح كورونا المعدل خصيصا لمواجهة متحور أوميكرون وذلك في الولايات المتحدة.


وعلى الصعيد الدولي، أدى وباء كوفيد إلى وفاة أكثر من 5,836,026 شخصا في أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019.


وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات (925,560) تليها البرازيل (639,689) والهند (509,872) وروسيا (342,383). 


أما الدول الأكثر تضررا من الوباء نسبة إلى عدد السكان، فهي البيرو وبلغاريا والبوسنة والمجر ومقدونيا الشمالية.


وتقدر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات بسبب كورونا بصورة مباشرة وغير مباشرة.


التعليقات (1)
وهل الإصابة هي بالتوقع أم بالعلم والفحص من خبراء و مختصين؟
الخميس، 17-02-2022 10:47 م
وهل الإصابة هي بالتوقع أم بالعلم والفحص من خبراء و مختصين؟، أم أن الموضوع أصبح سياسيا لتنسحب عليه التوقعات والتكهنات؟. إنكشفت لعبتكم وإنقلبت شعوبكم عليكم، وسينقلب السحر على الساحر قريبا. لا ينصت إليكم إلا قليل العقل.