هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الثلاثاء، مع تعرضها لضغوط من ارتفاع الدولار الأمريكي، وقلق متنام بأن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا قد تبطئ الطلب، لكن الخسائر قيدتها مخاوف حيال المعروض؛ بسبب عقوبات على روسيا عن جرائم حرب مزعومة.
وفي التعاملات المبكرة، صعدت الأسعار أكثر من دولارين للبرميل، بعد أن قال وزير الصناعة الياباني إن وكالة الطاقة الدولية ما زالت تناقش سحبا منسقا من الاحتياطيات النفطية كان كثيرون من المتعاملين يظنون أنه اتفاق مفروغ منه. وبعد ذلك تقلبت الأسعار صعودا وهبوطا في معظم الجلسة.
وتزايد القلق بشأن الطلب بعد أن مددت السلطات في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إغلاقات في شنغهاي، لتشمل كل سكان العاصمة المالية للبلاد، البالغ عددهم 26 مليونا.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 89 سنتا، أو 0.8 بالمئة، لتسجل عند التسوية 106.64 دولار للبرميل، في حين هبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.32 دولار، أو 1.3 بالمئة، لتغلق عند 101.96 دولار.
اقرأ أيضا: النفط يواصل الهبوط بفعل السحب من الاحتياطيات وهدنة اليمن
وواصل الخامان القياسيان خسائرهما في التعاملات اللاحقة على التسوية، ليهبطا أكثر من دولارين للبرميل.
وارتفع الدولار الأمريكي لرابع جلسة على التوالي إلى أعلى مستوى منذ أيار/ مايو 2020 مقابل سلة من العملات المنافسة. وتجعل قوة الدولار النفط المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وتنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، والتي ستصدر عن معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم، ومن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء.
ويتوقع محللون أن مخزونات النفط الأمريكية هبطت حوالي 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي.