بعد مرور أقل من 24 ساعة على خسارته نهائي بطولة دوري الأبطال، حظي فريق
ليفربول الإنجليزي لكرة القدم باستقبال الأبطال بعد عودته إلى إنجلترا، قادما من العاصمة الفرنسية باريس.
واصطف عشرات الآلاف من المشجعين في طريق بطول ثمانية أميال لحضور احتفال الفريق بالحصول على لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات.
وتأتي هذه الاحتفالات رغم إخفاق الفريق في تحقيق حلمه بالتتويج بالرباعية التاريخية (دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة)، وذلك عقب خسارته لقبي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال في الأيام الثمانية الأخيرة.
بدا اللاعبون، الذين كانوا يشعرون بالتعب من رحلة العودة إلى إنجلترا، محبطين عندما صعدوا إلى حافلاتهم في منطقة أليرتون مازي، حيث كانت الخسارة صفر-1 أمام
ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري الأبطال ما زالت حية، لكنهم بالكاد تجاوزوا الزاوية إلى شارع ماذر قبل أن ترتفع معنوياتهم بعدما وجدوا حشودا من المؤيدين الذين خرجوا للترحيب بهم.
وفشل ليفربول في الفوز بالدوري الإنجليزي، بعدما احتل المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، الذي توج باللقب، فيما وقف البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى الريال، حائلا أمام محاولات الفريق الأحمر للفوز باللقب القاري، بعد تصديه للعديد من الفرص المحققة، لكن رغم ذلك فقد كان الكثيرون يرغبون في الاحتفاء بما قدمه الفريق طوال الموسم المنصرم.