صحافة دولية

كيف تعمل طوكيو على إنشاء ذراع للناتو معاد للصين؟

القمة الرباعية القادمة ستركز على زيادة الدعم لأوقيانوسيا - جيتي
القمة الرباعية القادمة ستركز على زيادة الدعم لأوقيانوسيا - جيتي

نشرت صحيفة "نيزافيسيما" الروسية تقريرا تطرقت فيه إلى خطط اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لعقد قمة رباعية على هامش اجتماع الناتو في مدريد الأسبوع المقبل، أملا في إنشاء نمط جديد لاحتواء النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والحيلولة دون استفادتها من غزو روسيا لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن القمة الرباعية القادمة ستركز على زيادة الدعم لأوقيانوسيا بعد أن تمكنت الصين من إبرام اتفاق أمني مع جزر سليمان.

وفي هذا السياق، تأمل طوكيو - الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة - أن تساعد التحالفات في آسيا على الدفاع عن مصالح تايوان واليابان في النزاعات الإقليمية مع الصين.

وذكرت الصحيفة أن اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا ليست لها عضوية في حلف شمال الأطلسي، والشيء الغريب الآخر في هذه المبادرة أن اليابان وأستراليا والولايات المتحدة إلى جانب الهند جزء من الرباعي.

 

اقرأ أيضا: توتر جديد.. سرب مقاتلات صينية يجوب سماء تايوان

وقد اتضح أن الجدل حولها بدأ بعد أن طلبت اليابان المشورة من كوريا الجنوبية بشأن قمة محتملة لـ "أربع دول". وقد وصل هذ الخبر إلى وسائل الإعلام من قبل مصدر في مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك إيل. ومع ذلك، اختارت طوكيو عدم الحديث عن القمة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز الدراسات اليابانية أنه ليس من المنطقي إنشاء تحالف جديد بوجود تحالفات تشارك فيها اليابان إلى جانب محور طوكيو ولندن. فضلا عن ذلك، لا تزال النزاعات التاريخية دون حل ومن غير المرجح أن يتم حلها قريبًا. ومن جهتها، عزت صحيفة "جابان تايمز" تكثيف اليابان للدبلوماسية الصينية إلى حقيقة أن علاقات طوكيو مع بكين قد توترت مؤخرًا بسبب نشر الصين مدافع حفر جديدة للبحث عن الغاز.

وقالت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، نقلاً عن مصادر مجهولة في مكتب رئيس كوريا الجنوبية، إن الغرض من اجتماع الرباعي هو مناقشة كيفية احتواء الصين "بعد أن زاد الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف بشأن توسع نفوذ بكين في المنطقة".

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 22-06-2022 08:57 م
روسيا و الصين عوض البحث عن التعاون المشترك تحاول دائما اثارة المشاكل و البحث عن ما يسمى نظام عالمي جديد على اي اساس او مبادئ ..........القوة العسكري و النظام القمعي و الفساد .......هل حدث يوم مشكل عسكري بين الدول الغربية مثلا ...........و لكن انظر الى مشاكل روسيا و الصين مع جيرانها..............النظام العالمي من الافضل ان يتم اصلاحه و لكن تغييره وفق تصور و تطلع روسيا و الصين و ايران و فنزويلا و غيرها من الدول الشمولية لا يمكن ان يحدث.........