هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت السلطات الجزائرية، تفاصيل جريمة بشعة، هزت الرأي العام.
وقالت السلطات إن مواطنا قام بذبح آخر، وإحراق جثته، بسبب خلافات شخصية بينهما.
واللافت بحسب تفاصيل الجريمة، أن الطرفين تصالحا لدى أحد أقسام الشرطة، قبل أن يباغت القاتل ضحيته في جريمة وقعت بمدينة مغنية في ولاية تلمسان.
وبحسب قناة "النهار"، فإن "الضحية ينحدر من إحدى ولايات الشرق الجزائري، انتقل مؤخرا إلى الحدود الغربية بحثا عن فرصة عمل".
وتابعت أنه "بعد حصوله على فرصة عمل كان متواجدا في محطة نقل مسافرين، وهناك صادف أحد أصحاب السوابق الذي سلب من الضحية هاتفه ورخصة خاصة بالسياقة".
"وبعد تقديم المجني عليه شكوى لدى قسم الشرطة، تمكن رجال الأمن من القبض على الجاني الذي قام بإرجاع الهاتف للمقتول، بيد أنه أبلغه أن رخصة القيادة موجودة لديه في منزله، داعيا إياه إلى مرافقته لاسترجاعها".
وعند وصولهما إلى المنزل، تمكن المجرم من مباغتة ضحيته وقتله ذبحا، قبل أن يقوم بحرق جثته ودفنها في مكان مهجور.
وبحسب السلطات الجزائرية، فإن ثمة متورطين مع القاتل، مشيرة إلى أنه تم القبض على اثنين منهم، فيما لا يزال اثنان فارين.
ولم تحدد السلطات ما إن كان القاتل الرئيسي من ضمن الموقوفين أم الفارين.