هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجع الجنيه الإسترليني واليورو اليوم الخميس، في حين ارتفع الدولار مع تلاشي الارتياح تجاه تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات.
وارتفع مؤشر الدولار بشكل لافت، مقابل الجنيه الإسترليني واليورو وأربع عملات أخرى، بنسبة 0.66 بالمئة إلى 113.78 ليقترب من أعلى مستوى له في 20 عاما عند 114.78 بعد أن مر أمس الأربعاء بأسوأ يوم له منذ آذار/ مارس 2020.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية.
وأمس الأربعاء قفزت العملة البريطانية إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف حزيران/ يونيو بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن خطة طارئة لشراء السندات التي كانت تعاني من التراجع مثل الجنيه الإسترليني.
لكن في مواجهة التشكيك في إدارة الاقتصاد البريطاني والتوقعات بشأن النمو العالمي، انخفض الإسترليني واحدا بالمئة إلى 1.0776 أمام الدولار، وتراجع اليورو واحدا بالمئة إلى 0.9642 أمام الدولار الذي استرد عافيته.
ودافعت رئيسة الوزراء ليز تراس عن الميزانية التي تنطوي على خفض للضرائب.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق في آي.إن.جي "نتوقع أن تظل التقلبات في العملات كبيرة... ستمثل محاولة الحفاظ على قيمة الجنيه الإسترليني حتى اجتماع بنك إنجلترا في الثالث من نوفمبر لتحديد أسعار الفائدة تحديا صعبا لصناع السياسات".
وتراجع الإسترليني إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 1.0327 أمام الدولار يوم الاثنين، إذ انتقد مستثمرون خطط بريطانيا لخفض الضرائب الممولة من زيادة هائلة في الاقتراض في نفس الوقت الذي يكافح فيه بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.
وهبط اليورو أيضا هبوطا طفيفا بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم السنوي في إسبانيا إلى تسعة بالمئة في سبتمبر أيلول من 10.5 بالمئة. وسيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة الـ1200 بتوقيت غرينتش لتلقي أي إشارة عن توجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.2 بالمئة إلى 0.6443 أمام الدولار.