حول العالم

اللبنانية سالي تكشف تفاصيل مداهمتها بنكا من أجل الوديعة

اقتحمت سالي البنك حاملة سلاحا اتضح لاحقا أنه بلاستيكي - تويتر
اقتحمت سالي البنك حاملة سلاحا اتضح لاحقا أنه بلاستيكي - تويتر

كشفت اللبنانية سالي حافظ التي اقتحمت بنكا في بيروت لتحصيل وديعتها المالية بهدف علاج شقيقتها المصابة بالسرطان، عن تفاصيل العملية التي قامت بها.


وفي 14 أيلول/ سبتمبر الماضي، اقتحمت حافظ مصرفا حاملة سلاحا اتضح لاحقا أنه مجرد لعبة من البلاستيك، من أجل استرداد وديعة رفض البنك إعادتها لها.


وعقب الحادثة، اقتحم مودعون عديد البنوك في لبنان ما دفع جمعية المصارف إلى إغلاق كل المؤسسات البنكية في البلاد لمدة تجاوزت الأسبوع.

 


وخلال مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم، قالت إن الوضع الصحي لشقيقتها المصابة بالسرطان دفعها لاتخاذ القرار باقتحام البنك، مشيرة إلى أنها حاولت عديد المرات الحصول على أموالها، إلا أن البنك رفض ذلك. وحينها، اتخذت سالي قرار مداهمة البنك مسلحة "بمسدس بلاستيك" لاسترداد الوديعة.


وقالت إنه لم يكن لديها مشكلة إن كانت حياتها معرضة للخطر خلال عملية الاقتحام، خاصة أنه يمكن أن يكون بالبنك رجال أمن أو أشخاص بحوزتهم سلاح.


 وأضافت: "ما كان عندي مشكلة موت، كان بيكفيني شرف المحاولة، أنا ما قادرة ضل اتطلع بأختي، وحاطة إيدي ع خدي، ومتكتفة، وعدلها الوقت لايمتا بدا تموت".


أضافت اللبنانية أن شقيقتها المريضة، وهي صاحبة الوديعة، علمت بقرارها قبل يومين، كما أخبرت محاميها قبل يوم من الحادثة، وأصدقاءها الذين تواجدوا معها داخل البنك قبل ساعة من المداهمة.

 

اقرأ أيضا: بنوك لبنان تستأنف عملها الاثنين بعد اقتحامات المودعين 


واعتبرت سالي أنه إن حصلت محاكمة قانونية لما فعلته، فالقانون اللبناني سينصفها، مضيفة أنها حاليا متخفية عن السلطات اللبنانية.


وتمنع البنوك اللبنانية معظم المودعين من السحب من مدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية، فيما لم تنجح السلطات حتى الآن في معالجة الأزمة.


التعليقات (1)
عادل المصري
الثلاثاء، 04-10-2022 09:21 ص
شو هالإسم "سالي"؟ هذا ليس إسم عربي. الواثق من نفسه يفتخر بأصله وتراثه وأسماء وتراث شعبه وأمته، أما المعقد الذي ينظر نظرة دونية لنفسه فيحاول أن يقلد الغرب بأسمائهم معتقداً أنه بذلك يكون مودرن. يا للتفاهة! إنني لا أحاول أن أحط من تلك الإمرأة بشخصها فربما هي من أفضل النساء ولكن فالتعذرني إنني أنفر من العرب الذين يسمون أولادهم بأسماء غريبة لا أصل لها ولا معنى.