نشر موقع "فور فور تو" البريطاني تقريرًا، استعرض فيه قائمة أشهر اللاعبين غير المحظوظين في دوري أبطال أوروبا.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن كأس العالم كانت حتى وقت قريب هي المعيار الأساسي لتقييم مستوى
كرة القدم، لكن الأمور تغيرت اليوم، وأصبح دوري أبطال أوروبا المعيار الرئيسي، وإن كان الخبراء يقولون إن على اللاعبين الفوز في أكبر المسابقات حتى يتم اعتبارهم الأفضل، ولكن قد تفاجئك بعض هذه الأسماء، بالنظر إلى أنها من أساطير كرة القدم.
15. غابرييل باتيستوتا
كان من المحتمل أن يكون لدى
باتيستوتا فرصة أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا لو أنه غادر فيورنتينا في وقت مبكر من سنة 2000، عندما كان يبلغ من العمر 31 سنة، لكن الأرجنتيني ظل مخلصًا للافيولا على الرغم من حقيقة أنه شارك فقط في المنافسة الأوروبية الأولى مرة واحدة خلال الفترة التي قضاها مع النادي.
وعندما غادر فلورنسا أخيرًا، أمضى غابرييل باتيستوتا -الذي كان يلقب بـ"باتي غول"- ثلاثة مواسم في روما، وفاز بالدرع الإيطالي سكوديتو، جنبًا إلى جنب مع المهاجمين فرانشيسكو توتي وفينشنزو مونتيلا في 2000/ 2001، ولعب في دوري أبطال أوروبا في كل من الموسمين التاليين، لكن نادي العاصمة فشل في تجاوز مرحلة المجموعات الثانية في كلتا الحالتين.
14. هيرنان كريسبو
وأشار الموقع إلى أن المهاجم هيرنان كريسبو يعتبر ثالث أفضل هداف للأرجنتين على الإطلاق، وقد لعب مع بعض أفضل الأندية في أوروبا، بل وأحرز هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن لسوء حظه جاءت تلك الثنائية في عام 2005، عندما هزم ليفربول ميلان بركلات الترجيح. وقد فاز ميلان باللقب بعد ذلك بسنتين، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان كريسبو معارًا غير محظوظًا في إنتر؛ الذي يدوره فاز أيضًا بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد عام من رحيل الأرجنتيني.
13. سيسك فابريجاس
خاض فابريجاس أكثر من 100 مباراة في المسابقة، لكن الإسباني كان في المركز الثاني مع أرسنال في سنة 2006، قبل أن يحقق حلمه بالعودة إلى نادي الطفولة برشلونة بعد خمس سنوات، وذلك بعد فوز الكتالوني بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة، ثم غادر إلى ستامفورد بريدج في سنة 2014، في الصيف الذي سبق موسم النجاح الخامس والأخير للكتالونيين في دوري الأبطال.
12. مايكل بالاك
وذكر الموقع أن ومن أبرز هؤلاء الأساطير الألماني مايكل بالاك، الذي يعد واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم، والذي اشتهر بكونه لاعبًا منحوسًا، بسبب فشله في العديد من المرات في حصد الألقاب مع الفرق التي لعب لها أولًا في عام 2002 مع باير ليفركوزن، ثم بعد ست سنوات مع تشيلسي.
11. رود فان نيستلروي
على الرغم من تسجيله 56 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، فإن فان نيستلروي هو اللاعب الأعلى تسجيلًا للأهداف الذي لم يفز بالبطولة على الإطلاق؛ حيث انضم المهاجم الهولندي إلى مانشستر يونايتد بعد سنتين من تحقيق النادي ثلاثية تاريخية له سنة 1999، وغادر قبل سنتين أيضًا من فوزه الأوروبي التالي، كما فشل في تحقيق أي مجد قاري خلال السنوات الأربع التي قضاها مع ريال مدريد. علاوة على ذلك؛ كان الهولندي هداف البطولة في ثلاثة مواسم مختلفة، ناهيك عن أن إحرازه حوالي 56 هدفًا في 73 مباراة تمنحه معدل أهداف أفضل من كريستيانو رونالدو.
10. بافل نيدفيد
كان نيدفيد جزءًا من فريق يوفنتوس الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه هُزم أمام ميلان في 2003؛ حيث لم يلعب الدولي التشيكي أي دور في نهائي أولد ترافورد، نظرا لأن الإيقاف منعه من الظهور، وكان هذا هو أقرب محطة اقترب فيها من تحقيق البطولة.
9. ليليان تورام
على غرار نيدفيد؛ كان تورام أيضًا في فريق يوفنتوس في نهائي عام 2003. وعلى الرغم من أن اللاعب الفرنسي قدم أداء جيدًا مع فريق في تلك المباراة؛ حيث أبلى الظهير الأيمن بلاء حسنًا ضد ميلان لمدة 120 دقيقة وتمكن من الحفاظ على التعادل السلبي، لكن ركلات ترجيح التي أهدرها كل من ديفيد تريزيجيه ومارسيلو زالايتا وباولو مونتيرو أدت إلى خسارة يوفنتوس.
8. فرانشيسكو توتي
كان أول ظهور لتوتي مع روما في عام 1993، وفي أكتوبر 2014 أصبح أكبر هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا عندما واجه سسكا موسكو بعمر 38 عامًا.
وظهر الفائز بكأس العالم لأول مرة في دوري الأبطال في عام 2001، لكنه لم يشارك في المباراة الفاصلة حتى 2006، كما وصل روما أيضًا إلى دور الثمانية في العام التالي، لكن توتي لم ينجح مع فريقه في تحقيق اللقب في المرتين.
7. فابيو كانافارو
وبحسب الموقع؛ كان كانافارو أحد أفضل عظماء إيطاليا على الإطلاق، فقد فاز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2006، وشارك في 138 مباراة دولية، وعلى الرغم من أنه لعب مع بارما خلال ذروة قوتهم في أواخر التسعينيات، وبعد ذلك مع إنتر ويوفنتوس وريال مدريد، فإن ميدالية دوري أبطال أوروبا لم تجد طريقها إلى رقبته.
6. إريك كانتونا
على الرغم من تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن المهاجم الغامض لمانشستر يونايتد في التسعينات كافح إلى حد كبير لترجمة نفسه على الصعيد المحلي والانتقال إلى المستوى القاري؛ حيث سجل هدفين في أربع مباريات في موسم 1993/ 1994، لكنه فشل بعد ذلك في هز الشباك في الموسم التالي، قبل أن يسجل ثلاث مرات في 10 مباريات، ليصل بفريقه إلى الدور نصف النهائي في موسم 1996/ 1997، وهو آخر موسم له كلاعب.
5. باتريك فييرا
أحد أعظم لاعبي خط الوسط في على مر التاريخ؛ حيث ساعد أرسنال بالفوز في ثلاثة ألقاب، ناهيك عن تحقيق كأس العالم وبطولة أوروبا لبلاده، لكنه ترك أرسنال قبل 12 شهرًا من بلوغهم نهائي 2006، ثم غادر إنتر في كانون الثاني/ يناير قبل أن يفوز هذا الأخير بالبطولة في 2010.
4. زلاتان ابراهيموفيتش
وأوضح الموقع أن السويدي يحمل الرقم القياسي في لعب أكبر عدد من المباريات في دوري أبطال أوروبا (124 مباراة)، دون أن يرفع الكأس على الإطلاق؛ حيث غادر الإنتر قبل عام من فوزه باللقب في 2010، قبل أن يفعل الشيء نفسه في برشلونة في الصيف التالي، وهو ما تكرر مع أياكس ويوفنتوس وميلان وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد -الذي فاز معه بالدوري الأوروبي- لكنه لم يحصل على الجائزة الكبرى.
3. جيانلويجي بوفون
كان حارس المرمى في الطرف الخاسر في النهايات مع العملاق يوفنتوس الذي يتخذ من تورينو مقرًّا له؛ حيث تصدى لركلات الترجيح مرتين في عام 2003 في الخسارة التي حدثت أمام ميلان، ثم شاهد برشلونة يفوز بنتيجة 3-1 في عام 2015، وانتصار ريال مدريد بعد ذلك بعامين. وانتقل إلى باريس سان جيرمان في محاولة للفوز باللقب، لكنه عاد إلى بارما بعد عام، ويبدو أن فرصته قد فاتته.
2. دينيس بيركامب
كانت مباراة أرسنال الأخيرة قبل اعتزال دينيس بيركامب هي نهائي دوري أبطال أوروبا 2006؛ حيث كان أيضًا جزءًا من فريق أرسنال الذي بلغ دور الثمانية في موسم 2003-2004، عندما فاز تشيلسي بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين في الديربي الذي أقيم في لندن.
في تلك المرحلة؛ كان بيركامب قد ذاق طعم النجاح بالفعل على المسرح الأوروبي في كل من أياكس وإنتر، ومع ذلك، أثبتت الجائزة الكبرى في القارة أنها بعيدة المنال عن اللاعب الذي غاب كثيرًا عن مباريات دوري أبطال أوروبا؛ بسبب خوفه من ركوب الطائرة.
1. رونالدو نازاريو
واختتم الموقع تقريره بالنجم البرازيلي رونالدو، الذي لم يفز أبدًا بدوري أبطال أوروبا، على الرغم من اللعب مع بعض أكثر الأندية شهرة في أوروبا، لكن الرجل الذي حصل على لقب أفضل لاعب في العالم عامي 1997 و2002، وتمكن من الفوز بكأس الكؤوس مع برشلونة وبكأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان وقدم أداء مذهلا مع ريال مدريد، ولم يخلُ سجله من البطولات الدولية، حيث أصبح ثاني هداف في نهائيات كأس العالم، ورفع الكأس في عام 2002، وحصل على الكرة الذهبية في عام 1998؛ لكنه لم يحرز نفس النجاح تقريبًا في دوري أبطال أوروبا.