بايدن: قوة الدولار ليست سببا في تراجع الاقتصاد العالمي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قوة الدولار ليست السبب في تباطؤ الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي.

وقال بايدن للصحفيين، السبت، خلال جولة لحملته الانتخابية في بورتلاند بولاية أوريغون: "لست قلقا بشأن قوة الدولار.. أنا قلق بشأن بقية العالم".

وانتقد الرئيس الأمريكي، الخطة الاقتصادية التي أعلنت عنها رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، الشهر الماضي، مشيرا إلى أنها كانت خطأ وجب تداركه.

وأوضح أن خطة ليز تراس كانت من وجهة نظره خطأ، قائلا: "لم أكن وحدي أرى أن الخطة خاطئة".

وتسببت خطة تراس الاقتصادية، التي شملت في أبرز بنودها إقرار خطط تحفيز وإعفاءات ضريبية على الأثرياء، في تفاقم المخاوف من أزمات التضخم والدين العام على المملكة المتحدة.

وبسبب الخطة، فقد تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار الأمريكي، مسجلا 1.06 قبل أن يتعافى مع تراجع الحكومة عن خطتها وتغيير وزير المالية، نهاية الأسبوع الماضي.

وسجل الدولار الأمريكي الشهر الجاري أعلى مستوى له أمام سلة من ست عملات منافسة إلى 114.5، وسط زيادات قوية على أسعار الفائدة الأمريكية، لكبح جماح التضخم.

وفي رده على مطالب استبدال تراس، قال وزير المالية البريطاني المعين حديثا جيريمي هانت إن رئيسة الوزراء ليز تراس هي من تتولى مسؤولية الحكومة، ونفى فكرة أنه ينبغي للحزب استبدالها بعد بداية مضطربة لها في المنصب.

وأضاف هانت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أُذيعت اليوم الأحد: "رئيسة الوزراء هي المسؤولة"، وذلك ردا على سؤال عمن يدير الحكومة.

وعند سؤاله عن المطالبات باستبدال تراس، قال إن الناخبين يريدون الاستقرار و"أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو مزيد من عدم الاستقرار السياسي في المستويات العليا، وحملة أخرى ممتدة من أجل القيادة".