هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت تقارير صحافية أن مجموعة من الشخصيات الرياضية الإيرانية السابقة والحالية بعثت برسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تدعوه فيها إلى تعليق عضوية الاتحاد الإيراني لكرة القدم، ومنع منتخب إيران من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، التي تشهدها قطر.
وجاء في بيان صحفي صدر إلى جانب الرسالة أن: "وحشية إيران وعداءها تجاه شعبها وصلت إلى نقطة اللاعودة، وتتطلب انفصالا واضحا وحازما عن عالم كرة القدم والرياضة".
وتم توقيع الرسالة التي أرسلها مكتب المحاماة الإسباني "رويز هويرتا وكريسبو" من قبل: سردار باشي، بطل العالم السابق في المصارعة ومدرب منتخب الشباب، ومحمد رضا فغاني، الحكم في الفيفا، ووحيد سارلاك، بطل آسيا للجودو واللاعب بالمنتخب، وسهيلة فرحاني، القائدة السابقة لمنتخب الكرة الطائرة، وسام رجبي، بطل آسيا للجودو واللاعب السابق في المنتخب، ومهدي خاندان، بطل العالم السابق في الكاراتيه واللاعب بمنتخب الكاراتيه، وإحسان سيباهواندي، اللاعب في منتخب الملاكمة.
ويفتتح المنتخب الإيراني مشواره في نهائيات مونديال قطر 2022 بمواجهة إنجلترا، يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ثم ويلز والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيان: "غالبا ما كان يتم التسامح مع امتناع الفيفا التاريخي عن الخوض في المستنقعات السياسية فقط عندما لا تنتقل هذه المواقف لمجال كرة القدم.. فكرة القدم، التي يجب أن تكون مكاناً آمنا للجميع، ليست مكانا آمنا للنساء أو حتى الرجال في إيران".
وتابع: "لقد حُرمت النساء باستمرار من الوصول إلى الملاعب في جميع أنحاء إيران، واستُبعدن بشكل منهجي من نظام كرة القدم، وهو ما يتناقض بشدة مع قيم وقوانين الفيفا".
وقالت الرسالة إن تصرفات الاتحاد الإيراني لكرة القدم "تنتهك قوانين وأنظمة الفيفا".
يذكر أن إيران تشهد احتجاجات جراء وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر / أيلول الماضي أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بزعم عدم ارتدائها للحجاب بشكل مناسب، وأطلقت السلطات الإيرانية منذ ذلك الحين حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين، الذين اتحدوا حول مجموعة من المظالم من النظام الاستبدادي في البلاد.