هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجلت أسهم شركة والت ديزني، عملاق الإنتاج السينمائي، أسوأ انخفاض لها منذ نحو 21 عاما، بحسب موقع "ماركت ووتش".
وأغلقت أسهم ديزني تعاملات الأربعاء على انخفاض بنسبة 13.2 بالمئة لتسجل أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 أيلول/سبتمبر 2001، عندما انخفضت بنسبة 18.4 بالمئة.
وبحسب الموقع، تواجه ديزني مشكلة في تحقيق الأرباح، ما تسبب بخسارات في أسهمها ودفعها إلى أسوأ أداء يومي منذ أكثر من عقدين.
على الرغم من أن ديزني حققت مبيعات قياسية خلال السنة المالية الأخيرة، إلا أن المديرين التنفيذيين فاجأوا المستثمرين بتوقعاتهم للدخل التشغيلي للقطاع، والذي تستخدمه الشركة "كمقياس لأداء الشركات العاملة بشكل منفصل عن العوامل غير التشغيلية"، وفقا لبيانها الصحفي.
ويتوقع المسؤولون التنفيذيون معدل نمو من رقم واحد على المقياس في السنة المالية الجديدة، وهو أقل بكثير مما كان يتوقعه المحللون.
وجاءت التوقعات الحالية التي بلغت نسبة نمو بـ 25 بالمئة، أقل من توقعات مايكل ناثانسون المحلل في موفيت ناثانسون الذي كان يتوقع شخصيا نموا بنسبة 34 بالمئة.
وقال ناثانسون في مذكرة للعملاء اطلع عليها الموقع: "نادرا ما كنا مخطئين في توقعاتنا لأرباح ديزني"، وأضاف: "يبدو أن المتسبب في خفض الأرباح الهائل هو التكلفة الكبيرة المتوقعة والانخفاضات الكبيرة في الاشتراك في الشبكات".
وكتب دوغ كروتز من شركة كوين وشركائه أنه في حين يتوقع المسؤولون التنفيذيون في ديزني أن تتحسن خسائر خدمة البث المباشر في ديزني بلس، فإن إرشادات الشركة الأوسع نطاقا "يبدو أنها تشير إلى ضغط هامشي كبير" تسببه الشبكات وتكاليف الإنتاج.