قررت السلطات القضائية
المصرية، حبس القاضي
أيمن حجاج، المحكوم بالإعدام، لقتله زوجته الإعلامية
شيماء جمال، بسبب اتهامه
بقضية جديدة.
وقالت صحف مصرية، إن القاضي السابق، متهم
بتلقي رشوة، خلال فترة عمله، وجرى ترحيله من سجن القطا بالجيزة، لعرضه على النيابة
المختصة، من أجل التحقيق معه بمسألة الرشوة.
وفي وقت سابق، تقدم
محامي حجاج، بالطعن على الحكم الصادر من
محكمة جنايات الجيزة ضده بالإعدام شنقا، في اتهامه وآخر بقتل المذيعة عمدا مع سبق
الإصرار والترصد.
ولفتت صحيفة الشروق المصرية، إلى أنه خلال
التحقيقات في مقتل المذيعة، كلفت لجنة من جهات رقابة، بالاطلاع على حسابات وودائع
وخزائن القاضي المدان بالقتل، ووقع اشتباه بحصوله على رشوة كشفت خلال التحقيقات.
وكان القاضي القاتل،
قال إنه في يوم
قتل الإعلامية، اصطحبها لتشاهد مزرعته، لمحاولة إقناعها بها كإحدى
المزايا التي طلبتها للطلاق، لكنها رفضت، وصرخت بأعلى صوت وقالت: "جايبني
تضحك عليا؟"..
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "وحاولت
الاعتداء عليّ أولًا بكانز مياه غازية، فتفاديتها، ثم حاولت الاعتداء عليّ بسكين
تقطيع فاكهة، وقبل أن تطالني أمسكت بيدها ولم أدر بنفسي إلا وأنا أمسك مسدسي
وضربتها على رأسها به".
وأردف: "فوجئت
بأنها قد أغمي عليها، فحاولت إفاقتها، فنظرت إليّ وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدر
بنفسي إلا وأنا أخنقها بالإيشارب، وفي تلك اللحظة جاء حسين -المتهم الثاني- ورأى
المنظر، وقال لي إنها ستسبب لنا المشاكل إن ظلت على قيد الحياة، فقام بتكتيفها،
وأنا استمررت في خنقها حتى فارقت الحياة".
وعن مصيرها، قال
المتهم: "قمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة، واقترح علي
إلقاءها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش، وبالفعل هذا ما وقع، وكان ذلك دفاعًا عن
نفسي لأنها حاولت قتلي بالسكين".
واعترف بكثرة مطالبة
زوجته المذيعة شيماء جمال سيد فهمي بإشهار زواجه منها، ومضايقتها له بذلك،
وتهديدها له بنشر مقاطع مصورة وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه، وفضح أمر
زواجهما، فضلا عن مطالبتها له بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون تشويه
سمعته أو تهديد مستقبله الوظيفي.