حول العالم

متحف شمع في لندن يخصص قسما للقتلة وكبار المجرمين

إلى جانب مشاهير المجرمين، تحتوي القاعة أيضا على تماثيل عدد من القتلة- جيتي
إلى جانب مشاهير المجرمين، تحتوي القاعة أيضا على تماثيل عدد من القتلة- جيتي
خصص متحف شمع في لندن، قسما يضم مجسمات للقتلة وكبار المجرمين.

وقالت شبكة "بي بي سي"، إن دام توسو، مؤسسة متحف الشمع الشهير في لندن، أرادت جذب الزوار، عبر الشر وقصص عتاة المجرمين، ما دعاها إلى تكريس قسم خاص في متحفها يحمل اسم "غرفة الرعب" خلدت فيها مرتكبي أفظع الجرائم في تماثيل من الشمع.

وبحسب "بي بي سي" فإن القاعة أعيد افتتاحها مؤخرا بعد إغلاق للصيانة دام ست سنوات.

وتضم "غرفة الرعب" تماثيل شمعية لشخصيات مشهورة في عالم الشر والجريمة مثل أدولف هتلر، وتشارلز مانسون، المسؤول عن سلسلة جرائم قتل ارتكبت في السبعينيات في كاليفورنيا، ومن ضمنها قتل الممثلة شارون تيت.

وإلى جانب مشاهير المجرمين، تحتوي القاعة أيضا على تماثيل عدد من القتلة، الذين قد لا تعني أسماؤهم شيئا اليوم، ولا يعرفهم أحد، بحسب "بي بي سي".

ومن بين المجسمات الحاضرة في المتحف، اللص المحترف  تشارلز بيس، الذي قتل شرطيا عام 1876، ونجح بالتخفي وخداع السلطات التي اتهمت شقيقين للمحاكمة بدلا منه، وحكمت على أحدهما بالإعدام.

واللافت في قصة بيس أنه كان حاضرا لمحاكمة المتهمين بالجريمة بدلا منه، وبعد يوم خرج إلى الشارع وقتل جارا سابقا له لكونه فقط مغرما بزوجة جاره.

وضم المتحف مجسمات لشخصيات إجرامية، بينها سيدة أدينت بقتل مجموعة بينهم طفل قبل عدة عقود.

ومن بين المجسمات، ما يعرف بـ"الزوجات الغريقات"، في إشارة إلى زوجات جورج سميث مطلع القرن العشرين، والذي نفذ بحقه حكم الإعدام عام 1915.

قتلت الضحايا الثلاث، وهن بيسي موندي، وأليس بورنهام ومارغريت لوفتي، غرقا في أحواض الاستحمام، بعد فترة وجيزة من زواجهن من سميث، الذي كان في وقت ما متزوجا من امرأتين معا.

تزوج سميث نساء عدة في مدن مختلفة من بريطانيا على مدى عدة سنوات، وكان في بعض الحالات يحصل على بوالص تأمين باسم زوجاته، أو يحملهن على إضافة اسمه إلى وصاياهن، بحسب "بي بي سي".

وأوضحت الشبكة أن الشرطة كانت في البداية في حيرة من أمر وفاة النساء الثلاث غرقا في أحواض استحمام صغيرة نسبيا، ومن دون آثار لأي صراع أو محاولة لإنقاذ النفس، إلى أن استلم القضايا برنارد سبيلسبري، أخصائي الطب الجنائي في وزارة الداخلية. وأجرى سبيلسبري اختبارات على أحواض الاستحمام بالاستعانة بنساء يحترفن الغوص في محاولة لحل اللغز.

ولكن عندما رفع كاحلي إحداهن بحركة مفاجئة أثناء الاختبارات، فقدت الوعي تقريبا على الفور، وتوضحت بذلك الطريقة الدقيقة التي استخدمها سميث لقتل ضحاياه، ليتم فضح أمره.

للاطلاع إلى قصص تماثيل المجرمين من بي بي سي (هنا)

التعليقات (0)